في لقاء اهل القرآن الحولي الثالث لرباط العلم الشريف بسيئون تكريمي معلمي القرآن والتهجي بمدينة سيئون وضواحيها
الأحد 15/يناير/2017- سيئون/موقع محافظة حضرموت/جمعان دويل
في إطار الاحتفالات بالذكرى الخامسة بعد المئة لحولية الإمام الحبشي التي ينظمها رباط العلم الشريف بسيئون للإمام المجدد نور الدين علي إبن مفتي مكة المكرمة علي بن حسين الحبشي نظم مساء يوم أمس لقاء أهل القرآن الحولي للسنة الثالثة على التوالي حمل عنوان [ حفظ كتاب الله العزيز وإحياء سند القراءات وفق منهج العلم والعمل والاخلاص والورع والخوف من الله ] بساحة الرباط بمدينة سيئون ...

تم فيها تكريم خريجي المقرأة القرآنية لعدد من معلمي الرباط تسعة أتموا قراءة حفص ونافع وواحد بجمع الاربع القراءات بالسند المتصل وأثنين عرض القراءات العشر إلى سورتي النساء والمائدة , وتكريم عدد من الشيوخ والآباء الذين كانوا لهم دورا في تعليم القرآن والتهجي بالمعالم المنتشرة بمدينة سيئون وضواحيها .
وفي تلك الجلسة القرآنية أشاد المدير العام لمكتب وزارة الاوقاف والارشاد بوادي وصحراء حضرموت بتلك الجلسات الروحانية لمناقشة وتدارس الطرق والوسائل التي تسهم في حفظ وتعلم القرآن وتعليمة لافتا بأن حضرموت تعرف بمثل تلك الموائد العلمية والفقهية وأضح صبيح بأن إدارة الأوقاف وفقا واتجاهات عملها خلال العام الجاري في تنشيط وتفعيل الجانب الارشادي والتوعوي مناشدا كافة المؤسسات التعليمية في المجال الديني والدعوي والحفظ والتلاوة بأن يضعوا ايديهم بأيدينا للعمل نحو عمل ارشادي وتوعوي لخدمة المجتمع .
فيما اكد الداعية لله نائب المشيخة الكبرى برباط العلم الشريف بسيئون السيد / محمد بن علي بن عبدالقادر الحبشي بالأخذ ما طرح من مقترحات ورؤى من قبل العديد من المشايخ والدعاة في هذه الجلسة مستعرضا ابرز إنجازات المقرأة بالرباط في تخريج عدد من حفاظ كتاب الله والإجازة بالقراءات بالسند المتصل عن النبي محمد صل الله عليه وسلم مؤكدا على اهمية الاهتمام بعلم القرآن والعمل به لافتا إلى اهمية التعاون بين جميع المراكز التعليمية لحفظ وتلاوة القرآن والاربطة العلمية وعقد اللقاءات الفصلية لتدارس علوم القرآن وسبل تفعيلها لخدم كتاب الله ونشر الوعي القرآني والحث على حفظه وتعليمه بين اوساط المجتمع .
وكان استهل الحديث في تلك الجلسة القرآنية شيخ مشيخة المقرأة برباط العلم الشريف الحافظ / هاشم بن عبدالرحمن العيدروس الحاصل على الثانوية الازهرية ومن جامعة الزيتونة المجاز بالقراءات العشر , أشار بأن القرآن أخذ بالتلقي مؤكدا بأنه لابد أن يأخذ القرآن عن شيخ مجازا بسند موضحا بأن القراءة تحتضن عدد من الجواهر الثمينة ولا يعرف قدرها إلا من عرف قدر كتابة الله عز وجل .
وفي تلك الجلسة التي تم فيها قراءة ختم القران للمكرمين من المعلمين من قبل شيخ مشيخة الرباط العلامة المنصب عميد رباط العلم الشريف السيد / علي بن عبدالقادر الحبشي تحدث العديد من الدعاة والشيوخ و الائمة مؤكدين على اهمية إحياء حلقات التحزيب بالمساجد لما لها من تصحيح الاخطاء في القراءات والتلقين والتدبر من قبل مجازين يدورونها إضافة إلى المحافظة على موروث القراءات المتعارف عليها بوادي حضرموت والذي اشتهرت به مشيرين إلى اهمية القراءة ايضا بالكتب المتعارف عليها لغويا للحفاظ على اللغة العربية معرفة ونطقا وخاصة الكتب المفيدة . وشهدت الجلسة الروحانية القرآنية التي سادها الهدوء والسكينة الاستماع إلى عدد من القراءات من المكرمين ورشفات إنشادية من كلمات الامام الحبشي التي تحث على اهمية تعلم القرآن وحفظه وتعليمه وتدبره .
وفي ختام الجلسة التي أدارها الاعلامي المتميز نزار سالم باحميد وفي خطوة اعتبرها الحضور لفتة إنسانية لخدام كتاب الله تم تكريم عدد من الشيوخ من الآباء من معلمي القرآن والتهجي واسهموا خلال مراحل سابقة من خلال تعليم القرآن والقراءة والكتابة وتخرجوا على أياديهم الكثير من اهالي وادي حضرموت كما تم تكريم خريجي المقرأة القرآنية لعدد من معلمي الرباط تسعة أتموا قراءة حفص ونافع وواحد بجمع الاربع القراءات بالسند المتصل بالإجازة بالسند المتصل من قبل شيخ مشيخة المقرأة برباط العلم الشريف بتسليمهم الإجازة من قبل شيخ مشيخة الرباط العلامة المنصب عميد رباط العلم الشريف السيد / علي بن عبدالقادر الحبشي .
حضر الجلسة الايمانية القرآنية عضو مجلس النواب سعيد مبارك دومان وعضو المجلس المحلي بالمحافظة مستشار وزير الكهرباء المهند س / محمد ابوبكر حسان وعدد من العلماء والدعاة والشيوخ وطلاب العلم وجمع من المواطنين .