السلطة المحلية بوادي وصحراء حضرموت مؤتمر حضرموت الجامع نقطة تحول لحضرموت نحو البناء والتنمية والأمن والاستقرار
الثلاثاء: 13 ديسمبر 2016م- سيئون/ موقع محافظة حضرموت/ خاص
أكدت السلطة المحلية بوادي حضرموت ممثلة بوكيل وادي وصحراء حضرموت الاستاذ / عصام حبريش الكثيري ومعه الوكلاء المساعدين المهندس / هشام محمد السعيدي والحكم / سالم يسلم بن شرمان تأييدهما ومباركتهما لعقد مؤتمر حضرموت الجامع كونه سيشكل نقطة تحول لحضرموت نحو البناء والتنمية والازدهار وترسيخ الأمن والاستقرار ,

مؤكدين على اهمية المؤتمر واستيعاب والاستماع لجميع المكونات والشرائح الاجتماعية والابتعاد عن المركزية والتهميش ويكون التمثيل للمؤتمر على اساس جغرافي وليس على اساس سكاني وإعطاء الاهتمام بالمناطق الصحراوية ويكون العمل مؤسسي والابتعاد عن الشخصنة والتجارب القديمة الفاشلة والتي سبق وإن جربت من اجل تأسيس مستقبل واحد لحضرموت .

جاء ذلك خلال لقاء لجنة المتابعة والتواصل لمؤتمر حضرموت الجامع برئاسة المقدم / جولان هادي بن خميس العامري والاستاذ / فهيم عبدالله العفاري المكلفة من رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر المقدم / عمرو بن حبريش الوكيل الاول لمحافظ محافظة حضرموت .

وخلال اللقاء اطلعت لجنة متابعة التواصل لمؤتمر حضرموت الجامع بوادي وصحراء حضرموت على نتائج نزولاتها الميدانية في العديد من مديريات الوادي والصحراء ولقاءاتها بالمكونات الاجتماعية والشيوخ والمقادمة والاعيان والشخصيات الاجتماعية والأكاديمية والدينية والثقافية والادبية والتربوية والمهنية من مختلف شرائح المجتمع للتعريف بالتحضيرات الجارية واهداف المؤتمر والذي يعد أساسا لترتيب البيت الحضرمي وإعداد الرؤى المستقبلية لحضرموت الغد حضرموت التنمية والأمن والاستقرار من خلال أبنائها بعيدا عن الولاءات الحزبية والمناطقية والفئوية والاستفادة من ثرواتها وخيراتها وخبرات أبنائها في مختلف المجالات لخدمة حضرموت .

وبدورها أكدت السلطة المحلية بوادي وصحراء حضرموت ممثلة بوكيل المحافظة الكثيري والوكلاء المساعدين السعيدي وبن شرمان بأنه من الصعوبة ان ترضي الجميع بل ستسعى السلطة بالوادي إلى نجاح المؤتمر برغم وجود بعض الاخفاقات ولكن من اجل حضرموت ينبغي من الجميع تجاوزها والسعي نحو نجاح المؤتمر كون حضرموت اصبحت الواجهة والمستهدفة مؤكدين بأنه من اول يوم تم فيه اغتيال اول ضابط او عسكري بحضرموت كان اول يوم استهدفت فيه حضرموت , لافتين إن ما تحقق من نجاحات وانتصارات لحضرموت إلا بتكاتف أبنائها وهو الذي ينبغي ان يكون المؤتمر ان يتكاتف ويتعاون معه الجميع من اجل حضرموت لاسيما بأن اللجان العاملة التحضيرية عليها استيعاب كافة الرؤى والملاحظات والمقترحات من أي مكوّن كان او شخصية او مواطن كون الذي يهم حضرموت الذي فوق الارض أكثر من تحت الارض كونه اساس البناء والتنمية والدفاع واستتباب الامن والاستقرار وهي فرصة الآن بأيدي أبناء حضرموت في قول كلمتهم ويعد نقطة تحوّل لحضرموت من خلال وضع الثقة فيما بين الجميع والثقة بالنفس كون ما يميز مجتمع حضرموت هو مجتمع متجانس متمنيين للمؤتمر النجاح ووضع الخطوط المستقبلية لحضرموت التنمية والبناء والاستقرار .