مساجد رصّاصة وسعيد والرحمن وجابرية والفتح يشهدن ختائم ليلة 13 رمضان بمدينة سيئون
الاحد 19/يونيو/2016- سيئون/موقع محافظة حضرموت/جمعان دويل
في سلسلة ختائم مساجد مدينة سيئون في الليالي الوترية ( القدرية ) كما يطلق عليها , شهدت خمسة مساجد بمدينة سيئون ختائمها عصر ومساء يوم أمس الجمعة ليلة الثالثة عشر من شهر رمضان المبارك وهي مسجد رصّاصة بمنطقة شهارة بحي السحيل ومسجد سعيد بمنطقة السريسار بحي الحوطة ومسجد الرحمن بحي الوحدة ومسجد جابرية ومسجد الفتح بحي الثورة .

اتسمت بعض الختائم وخاصة ختم مسجد الرحمن الذي شارك مجموعة من شباب المنطقة المحيطة بالمسجد بعرض رقصات فلكلورية تراثية إلى بائعي المفرقعات واللعب بها كان مصدر ازعاج وخوف غالبية الاطفال الذين غالبيتهم تجدهم مع آبائهم أو اخوانهم خوفا من الشباب للأسف الشديد يقومون بتلك التصرفات الصبيانية دون وازع لما يخلفه تلك الاصوات المزعجة للأطفال أيضا ختم مسجد جابرية هو الاخر شهد هو الاخر اللعب بالمفرقات فيما كان ختم مسجد سعيد أنموذجا من حيث فكرة مجموعة من الاطفال عندما نصبوا مجسما بالموروث القديم ن كيفية استخراج الماء بواسطة النزيح او الطريقة اليدوية مع اضافة نموذج من وسيلة حفظ الماء للشرب ( القربة ) المصنوعة من جلد الاغنام وببراءة الطفولة تجدهم فخورين بما قدموه ليعرفوا زملائهم الاطفال بتلك الوسائل فلهم كل التحية والتقدير ولأسرهما الذين شجعوهما على هذه الفكرة بينما ختم مسجد رصّاصة كان لشباب المنطقة دورا كبيرا في منع اللعب بالمفرقعات بين السوق الشعبي فلهم كل التقدير .
حقيقة تقف أمام مناظر تهتز لها الابدان وخاصة بعد صلاة المغرب وخروج المجاميع الكبيرة التي تمتلئ بها تلك المساجد التي تحتفل بختائمها حيث تجدهم زرافات يتوزعون على البيوت القريبة من تلك المساجد في دعوة وليمة الافطار والعشاء التي يدعي لها الاهل والأقارب والأصدقاء من مختلف احياء المدينة وخارجها لسنة نبينا محمد صل الله عليه وسلم ( من افطر صائم ) وتعكس تمسك اهالي مدينة سيئون لهذه العادات الجميلة في التراحم والتقارب في شهر الرحمة والمغفرة والعتق من النار .