فيما وصلت عدد الحالات المصابة اكثر من 85 حالة الهجرين من المناطق الموبوءة بحمى الضنك
الأحد 28/يونيو/2015- الهجرين-دوعن/موقع محافظة حضرموت/صالح عسكول
في الثالث والعشرين من مايو الماضي كانت أولى الحالات المصابة بحمى الضنك وصلت الى العيادة العامة بمستشفى الهجرين التعاوني بعدها تزايدت عدد الحالات  المصابة وبدأت تتدفق بكثافة  الى المستشفى ومستوصف بن عفيف الطبي ..


مما جعل الكادر الطبي في المرافق الصحية يشعرون بالخطر المحدق إزاء فتم التنسيق سريعا وإبلاغ الترصد الوبائي بمكتب الصحة بمديرية دوعن بسرعة ارسال عينات الى المركز الوطني لمختبرات الصحة العامة في المكلا لفحص العينات للكشف عن الفيروس الذي غزى أهالي الهجرين دون انذار وبدون موعد وبعد الاثبات مخبريا من نتائج فحص حالتين من اصل سبع حالات التي تم ارسالها للمختبر تم التوجيه سريعا من قبل المدير العام لمكتب وزارة الصحة العامة والسكان الدكتور رياض الجريري وبالتنسيق مع والدكتور ياسر باهشم  بارسال فريق تقصي عن وتحري لمعرفة تواجد البعوض الناقل للمرض.
الهجرين موبوءة وليس منكوبة:
الدكتور ياسر باهشم مدير محور الملاريا بحضرموت والمهرة وشبوة  اكد  لنا في اتصالنا الذي اجريناه معه ان الهجرين منطقة موبوءة وليس منكوبة لأن النكبة من كارثة طبيعة بينما الحاصل هو انتشار داء ومرض منتشر في مناطق عديدة بالمحافظة كالمكلا وبروم وشحير.
وأضاف وخلال تواصلنا الشفوي مع الفريق الذي تم تكليفه بالنزول الى الهجرين  الكثافة العالية لتوالد البعوض الناقل في البيوت وعدد من المناطق بالهجرين وضواحيها .
وأشار الى المحور بصدد رفع تقرير بناء على نزول الفريق على المنازل والاماكن المستهدفة من قبل الفريق ومدى إمكانية التدخل في الرش .
التوعية جانب مهم:
الدكتور محمد علي بن عفيف مدير مستشفى الهجرين التعاوني اكد ان التوعية تعتبر جانب مهم في القضاء على فيروس حمى الضنك .
وأشار الى ان البعوض الناقل للمرض يتواجد في البرك الخزانات المفتوحة والمكيفات .
وأوضح الدكتور بن عفيف أهمية التوعية للتغلب والسيطرة على الحمى التي انتشر بشكل كبير في أوساط الناس .
وبين ان جميع الحالات والحمد لله تماثلت للشفاء ولا توجد مضاعفات لاي حالة.؟
وأشاد بن عفيف بالكادر الطبي العامل بالمستشفى الذين سخروا كل امكانياتهم في حدمة المرضى ورعايتهم .
ولفت الى ان ادارة المستشفى اعدت برنامجا توعويا يتمثل في القاء المحاضرات التوعوية في المساجد والقاء المحاضرات للامهات وتوزيع البروشورات على الناس في التجمعات السكانية.
وشكر بن عفيف في ختام حديثه مكتب الصحة بالمحافظة ومحور الملاريا ومؤسسة طيبة ومكتب الصحة بالمديرية ورجال الخير من أبناء الهجرين الذين تكفلوا بالعلاجات والفحوصات للمرضى مجانا.
جهد كبير:
الدكتور محمد سالم باجابر الذي يتوافد الى عيادته العامة بالمسشتفى الكثير من المرضى منهم للمراجعة والبعض الاخر أصيب بالمرض شرح لنا البداية مع المرض وانتشاره يقول الدكتور محمد وصلتنا للمستشفى حالة مرضية تحمل فيروس حمة الضنك في آوخر شهر مايو بعدها وصلت الينا الكثير من الحالات وقد أصيب بالحمى اكثر من 7 اشخاص من بيت واحد وهو مما يولد الينا الخوف الكبير فقدمنا بالابلاغ .
ويضيف بدا المرض ينتشر في الفئة العمرية من 15 الى 30 سنة وثم بين فئة من 16 الى 40 سنة والان وصلت الينا حالات من 5 الى 12 سنة .
وواضح ان هذه الحالات أصبحت تشكل ارباك للعمل في المستشفى كون الإمكانيات في السعة والكادر الطبي لا تسمح بخدمة المرضى .