ضمن جلساتها استضافت مساء أمس الثلاثاء 26/5/2015م ديوانية سيئون الثقافية الاستاذ : سعيد جمعان بن زيلع في محاضرة بعنوان (القات في حضرموت .. آفة وجب محاربتها .. أم هوية لابد منها) حيث تطرق الى أن القات نبات من فصيلة المنشطات الطبيعية وهو من أقدم النباتات المخدرة في العالم ، ويستعمل في مناطق افريقيا ، كالصومال وجيبوتي واريتريا واثيوبيا وكينيا وتنزانيا واوغندا ، كما يوجد في افعانستان وتركستان .

وعن القات في اليمن قال بن زيلع : اليمن للأسف هي أكثر شعوب العالم استهلاكا للقات ، وقد عرف اليمنيون القات منذ سبعمائة عام ، بل يعتبر القات محور حياتهم اليومية ، ولا يذكر اليمن إلاّ ويذكر معه القات .
وأشار الأستاذ : سعيد بن زيلع في محاضرته الى ماكتبه عقلا وحكماء اليمن والمختصون عن القات قديما وحديثا  ، وكيف يصبح الفرد متعاطيا للقات ، وكيف سيتقدم اليمن وشغل الفرد فيه الشاغل هو القات ، وان القات يهدد الأمن الغذائي والقومي .
وعن دخول القات حضرموت قال بن زيلع : لم تعرف حضرموت القات مدى عصورها إلاّ بعد عام 1990م أي بعد الوحدة اليمنية ، وكان من المفروض ان تبقى حضرموت والمهرة دون قات لان هذا أمر طيب لا يختلف عليه عاقلان داخل المعمورة وحفاظا على الخصوصية الطيبة لهاتين المحافظتين وكما ان من اتفاقية الوحدة اليمنية اخذ أو الاستفادة من كل ماهو طيب من أي شطر من شطري اليمن ـ والقات طبعا ليس بطيب.
واختتم الأستاذ : سعيد جمعان بن زيلع بسرد قصص مؤلمة لمخزني القات في حضرموت ، وان جهود طيبة ومواقف جريئة لابأس بها لمناوءة ومحاربة القات بحضرموت وآخرها بمدينة المكلا .. وننتظر من الأقاليم بسن قانون لمنعه .
حضر الديوانية المهندس : حسين سالم بامخرمة الأمين العام للمجلس المحلي بمديرية سيئون  والمهندس / محمد ابوبكر حسان عضو المجلس المحلي بالمحافظة والدكتور / محمد عاشور الكثيري عميد كلية البنات بسيئون  .