إذا كانت الحاجة أم الاختراع، فحاجة المواطن اليمني للتنقل بدراجته
النارية، أجبرته على ابتكار طريقة جديدة في تشغل محرك الدراجة بمادة غاز
الطبخ، نظرا لانعدام المشتقات النفطية في كل محافظات ومدن اليمن.
اعتمد الكثير من مواطني مدينة تريم، على اسطوانات غاز الطبخ لتشغيل دراجاتهم النارية، على الرغم من خطورتها البالغة المتمثلة في قابليتها للاشتعال السريع في حالة حدوث أي خلل في عملية التركيب.
ويرى مواطنون في تريم أنه لا خيار آخر أمامهم في كيفية التنقل واستخدام دراجاتهم النارية، خاصة وأن مدينة تريم تعتبر أكثر المدن كثافة سكانية، ويعتمد أهلها في تنقلاتهم على الدراجات النارية بشكل أساسي.
ونقلت تقارير إعلامية أن استمرار أزمة المشتقات النفطية أدت إلى توقف حركة النقل داخل وبين المدن، حيث ارتفعت أجور النقل إلى 30% مع تراجع السيارات العاملة في مجال نقل المواطنين، وخصوصا الأسر النازحة من العاصمة والمحافظات إلى القرى الريفية.