الحياة ساعة والفراق ثانيه هكذا هي الحياة نعم رحلت في ثواني دون أي إشعار
مسبق خطفك الموت علينا فجاه ولكن هكذا هي سنة الحياة ولكن الذكريات تظل
خالدة وناقوس يدق في عالم النسيان نعم كلمات ستظل خالدة قلتها يا أبا عبدالرحمن قبل أن ترحل من هذه الدنيا عبر اثير إذاعة سيئون .
تلك الاذعه التي
أحبها وأحبته طوال فتره عمله الإعلامي وترعرع في أحضانها وظل صوته يصدح
حتي رحيله كمذيع ومعد ومقدم برامج فيها خاصة والإعلام عامه حتى رحيله.
في هذا اليوم الثاني عشر من مارس من العام 2015م تهل علينا الذكرى الثانية لرحيل فقيد الإعلام المرحوم أخينا وصديقنا وزميلانا المغفور له إن شا الله/ إبراهيم علوي الجنيد المدير العام للإعلام والمحرر الصحفي بوكالة سبأ والمذيع المتألق والمخضرم بإذاعة سيئون .
الذي فؤجئنا برحليه و اختطفه علينا الموت بغتة دون إنذار مسبق مساء يوم الثاني عشر من مارس من العام الماضي 2013م ولكن هذا قدر الله عزوجل لا معارض عليه والذي سيأتي لكل إنسان عاجلا أم أجلا.
إن يوم الثاني عشر من مارس من كل عام سيظل يوم حزينا على القلوب الوفية لكونه يوما افتقدنا فيه احد الزملاء الاوفيا والأعزاء على تلك القلوب الذي لم تعرف مثل ذلك المرحوم من سابق لما يتمتع بها من أخلاق عاليه وحسن معامله للجميع دون استثناء يضحي لسعادة الآخرين ويقدم ما يستطيع تقديمه بطيب خاطر والبسمة لم تفارقه يحمل فلبا كبيرا ابيضا تملاها المحبة وينبذ الكراهية والحقد منه والكل يشهد له .
المرحوم ابر هيم الجنيد رحمه الله رحمة الإبرار من معايشة الجميع له إثناء حياته لم يعرفه إلا انه أخا حميما وزميلا وفيا وإعلاميا مخضرما وشخصا عفيفا لم تمتد يده يوم لأحد وبما ان ظروفه صعبة و برغم علاقاته الواسعة مع القيادات الحكومية ظل عفيف مترفعا متمسكا بما قسمه له الله مؤمنا بقضاء الله وقدره
لم نلتمس فيه إلا الصفات الحميدة عاش عفيفا ومات وفيا يعمل المرحوم دائما في صمت تام ونكران للذات في كل أعماله على الصعيد الإعلامي والأسري يهتم بعمله ويتم انجازه بإتقان قليل من أمثاله في ذلك الزمن فهو مشهود له فهو كشمعه التي تحترق لتضوي للآخرين وخير دليل الاصابه التي تعرض لها وهو يودي عمله في التغطية الاخباريه وتحمل حتى أكمل مهمته والتي تعتبر المهمة الاعلاميه الاخيره له في هذه الدنيا
لقد غادر الزميل والأخ العزيز المرحوم إبراهيم علوي الجنيد هذه الدنيا بعد حياه حافلة بالعطاء والإبداع لم يقتصر عمله على التحرير الإخباري في وكالة سبأ والكتابات في الصحف المحلية والعربية بل عمل في إذاعة سيئون مذيع أول لنشرة الإخبار ومعد ومقدم برامج وتقارير فقد تألق في العمل الإذاعي من خلال البرامج الهادفة المؤثرة التي يقدمها
لقد عرف المرحوم إبراهيم الجنيد بعفة النفس والشموخ واحترام المهنة لم تجرى يوما أن يمد يده لأحد ولو إلى اقرب الناس رغم الظروف ألاقتصاديه الصعبة التي يمر بها رحل عن هذه الدنيا ولم يمتلك مقومات الحياة وفي المقدمة السكن الشخصي ولكن شاء الله مافعل ورحل قبل أن يبلغ ذلك الحلم فعسى إن ما لم يحصل عليه في الدنيا أن يحصل عليه في الآخرة دار القرار.
يتمتع المرحوم إبراهيم الجنيد بكفاءة مشهود ة في العمل الصحفي وقدرات مهنيه عاليه مكنته من التغطيات النوعية للفعاليات والإحداث في مختلف المجالات فرحيله كان خسارة كبيره للإعلام اليمني الذي كان الفقيد احد فرسانه وعلما من أعلامه الذين كرسوا جل حياتهم في سبيل أداء رسالته الصحفية ومواكبة كل التطورات التي يشهده الوطن بشكل عام ووادي حضرموت بشكل خاص.
إن يوم الثاني عشر من مارس سيظل اليوم الحزين على قلوب كل المحبين والاوفيا للزميل الوفي المرحوم إبراهيم علوي الجنيد (أبا عبدا لرحمن )الذي لم يفارقنا وظل الغائب الحاضر فينا لم يمر يوم إلا ونحن نترحم عليه ونتطلع إلى صورته التي يضي نورها في المكتب و تذكرنا الأيام الجميلة التي جمعتنا في ذلك المكتب الصغير الذي يحتضنه كمدير عام للإعلام وحوله كل الموظفين والبسمة على محياه لأهناك تميز الكل يتعامل معهم ليس كمدير ولكن يتعامل كزميل وأخ وصديق كل تلك المعاملات عمقت المحبة بينه وبين الجمع وظلت النفوس تحن وتئن على فراقه الذي جاء بمثابة فاجعة الذي انطفئ كالسراج اثر مرض عضال مفاجئ
لقد رحل الزميل المرحوم إبراهيم الجنيد في وقت مبكر ولكن ذلك هوا لقدر المحتوم و يومه المحدود والمكتوب على يبجنه ولا معارض عليه فقد كان رحيله خسارة علينا كزملا وعلى الوطن عامه تغمد الله الفقيد بواسع الرحمة والمغفرة واسكنه الفردوس الأعلى مع النبيين والصديقين والشهداء والهم أهله وذويه ومحبيه وزملاءه وأصدقائه الصبر والسلوان إنا لله وإنا إليه راجعون
ولنا نساك يا أبا عبدا لرحمن وسنظل أوفيا..