أقيم عصر أمس بمدينة سيئون أمام دار الأديب الكبير /علي أحمد باكثير حفل استقبال وترحيب بالقافلة الثقافية القادمة من فرع اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين بصنعاء في إطار خطة الأمانة العامة للاتحاد لتسيير قوافل ثقافية بين فروع الاتحاد في المحافظات .
وفي حفل الاستقبال الذي تخلله عرض من الموروث التراثي والأهازيج الشعبية قدمتها فرقتا حافة السحيل بمدينة سيئون, وفرقة حافة مدودة بسيئون بزف القنيص .. رحب الأستاذ/علي احمد بارجاء – عضو المجلس التنفيذي للاتحاد - رئيس فرع اتحاد الأدباء بوادي وصحراء حضرموت بالوفد الثقافي متمنياً لهم طيب الإقامة في وادي حضرموت .
وفي تصريح لشبكة مواقع حضرموت قال الأستاذ/محمد القعود - عضو المجلس التنفيذي للاتحاد - رئيس فرع اتحاد الأدباء بصنعاء : "فرصة سعيدة أن يجتمع أدباء صنعاء وان يأتوا إلى حضرموت للقاء بزملائهم من أدباء حضرموت والتعرف على النشاط الثقافي في هذه المحافظة التاريخية والعريقة وفي نفس الوقت تقديم مجموعه من الانشطة الثقافية التي يقيمها اتحاد الأدباء بصنعاء والأمسيات والصباحيات الشعرية واقامه معرض للكتاب ومعرض لصور صنعاء القديمة ومعرض صور البردوني ..فرصة سعيدة بأن نلتقي بالزملاء في اتحاد الأدباء والكتاب بسيئون وذلك لكي نوثق العلاقات فيما بيننا ونتعرف على ابداعات الزملاء في المحافظة العريقة وفرصة سعيدة لكي نتعرف على ماتحتويه هذه المحافظة من مدن تاريخية وسياحية ومن معالم تاريخية ضاربة في أعماق التاريخ وسنحاول أن نأخذ بعض الجَولات في عدد من المواقع الأثرية والتي كنا نتمنى أن ندرسها من قبل حتى سنحت هذه الفرصة التي قدمها اتحاد الأدباء اليمنيين في العاصمة صنعاء وفي محافظة حضرموت والتي تتيح لكثير من الزملاء الاطلاع عن قرب على هذه المآثر التي كان يشتاق لها ربما الكثير منهم ، وكما قلت فهذه الزيارة تأتي لتوطيد العلاقة بين اتحاد الادباء والكتاب اليمنيين للتعارف فيما بينهم في جميع المحافظات وهي فرصة جميلة لكي نلتقي بكثير من الزملاء الذين نقرأ لهم ولا نعرفهم بصورة شخصية ، وتأتي كذلك لتبادل الخبرات فيما بيننا وخاصة أن هناك كثيرا من الشعراء وكتّاب القصة والذين لهم حضور في الساحة المحلية والخارجية وأهمها توطيد العلاقة فيما بين الادباء .

أما الأخ جميل مفرح – المسؤول الثقافي باتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين ونائب المشرف الثقافي بصحيفة الثورة ومدير تحرير مجلة الثقافة .. فقد قال لموقع محافظة حضرموت : إذا كان هناك من يشكر لأهمية القوافل الثقافية .. فإن شكره متوجه لقيادة الاتحاد والقيادة العامة والقوافل الثقافية لتحقيق مكاسب كثيرة على اتجاهات متعددة وفي جوانب مختلفة ان لم يكن للاطلاع على تجارب الاخرين واحداث فعل ونشاط ثقافي فاعل ومتميز فيكون ذلك من أجل خلق تواصل بين الأدباء والكتاب والمثقفين بين المحافطات ، وإنها لفرصة سعيدة أن يكون لأدباء اليمن زيارة هذه المدينة العريقة والتاريخية وكذلك تحقيق هدف آخر ومهم جدا وذلك الهدف هو الاطلاع على المآثر ، ومعروف أن سيئون من أقدم المدن ومن أجمل المدن وكذلك شبام بقصورها وبشخصياتها ، فحقيقة نحن سعداء بهذه الزيارة وهناك أشياء كثيرة ستتحقق بين الادباء وربما نقرأ نصوصا من هنا وهناك ، ولكن اللقاء الشخصي والتقابل بين الادباء والمبدعين يخلق علاقات وطيدة لا تنسى أبدا هذا من ناحية ، ومن ناحية أخرى شرف لنا ان نلتقي الاخوان في هذه المدينة الجملية ونشكر فرع اتحاد الادباء والكتاب اليمنيين بسيئون بقيادة الزميل / علي احمد بارجاء وبقية الطاقم دائما ولكن هذه القافلة سيكون لها ذكراها ولها خصوصيتها وشكرا .
هذا ، وتضم القافلة الأخوة / جميل مفرح – المسئول الثقافي لاتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين ونائب المشرف بصحيفة الثورة مدير تحرير مجلة الثقافة ، والشاعر/ علي المقري ، و/ زيد الفقيه .
وقد عَبِقت الزيارة بعدد من الفعاليات ، منها حفلة غنائية وأدبية مشتركة أقيمت مساء أمس تخللتها فقرات غنائية وشعرية ، وكذا صباحية أدبية أُقيمت هذا اليوم في كلية التربية اهتمت بالشعر والقصة ، وأمسية أدبية في قاعة مكتبة الاحقاف للمطبوعات بتريم ثم التوجه الى مدينتي شبام والهجرين للتعرف على معالمهما التاريخية والجهود المبذولة لصيانتهما وعرض نماذج من الفلكلور الشعبي .
حضر الحفل الاستقبال الأخ/علي حسن العيدروس - عضو المجلس التنفيذي للاتحاد وسكرتارية الفرع ، و/هشام كرامة الرباكي – نائب رئيس فرع الاتحاد ، والأستاذ/حسين عبدالله باحارثة – المسئول الثقافي وخالد سعيد لحمدي – المسئول الإداري وعدد من الأدباء وأعضاء الفرع وجمع غفير من المواطنين .