وقفت اللجنة الأمنية المشتركة برئاسة قائد المنطقة العسكرية الأولى اللواء
محمد عبد الله الصوملي وبحضور وكيل محافظة حضرموت المساعد لشئون الوادي
والصحراء فهد صلاح الأعجم أمام الحالة الأمنية في مديريات الوادي والصحراء
بشكل عام وفي مدينة سيئون بشكل خاص وسبل معالجة الاختلالات الأمنية .
وجرى في الاجتماع استعراض التعليمات التنظيمية الخاصة بالخطة الأمنية لمنع حمل السلاح والتجول به وضبط السيارات والدراجات النارية المخالفة على مستوى المحافظات الصادرة عن اللجنة الأمنية العليا والوقوف على بعض القصور لمنتسبي الوحدات العسكرية والأمنية في تأدية المهام والواجبات العامة ورفع درجة الحسن الأمني ، وإتخاذ الإجراءات اللازمة التي تحد من اختراقها .
وأكد المجتمعون على التدرج والتصعيد في تنفيذ التعليمات التنظيمية الخاصة بالخطة الأمنية لمنع حمل السلاح والتجول به وضبط السيارات والدراجات النارية المخالفة على مستوى المنطقة .
كما جرى الاتفاق على إعادة تشكيل قوة الطوارئ في إدارة أمن الوادي والصحراء بقوام وحدة قتالية من مختلف الوحدات العسكرية والأمنية ، وكذلك إعادة تشكيل قوة طوارئ مماثلة في قيادة المنطقة العسكرية الأولى والوحدات العسكرية بالمنطقة .
واستعرض قائد المنطقة العسكرية الأولى الوضع العام للحالة الأمنية وحوادث الاغتيالات وخطر الإرهابيين والعصابات المسلحة والخارجين عن النظام والقانون وكذا أسباب تفشيها في الآونة الأخيرة ومعالجة الإخفاقات الأمنية والاستخبارية في توفير المعلومات .
وأكد قائد المنطقة الأولى استعداد كافة الوحدات العسكرية لمساعدة الوحدات الأمنية لتجاوز كافة الصعوبات والعراقيل واتخاذ الإجراءات والمعالجات الأمنية والحازمة ضد كل الذين يحاولون إقلاق السكينة العامة والضرر بأمن واستقرار الوطن داعيا الجميع إلى بذل المزيد من الجهود بملاحقة وتعقب المجرمين وإلقاء القبض عليهم لينالوا عقابهم وجزاءهم العادل .
كما دعا قائد المنطقة العسكرية الأولى المواطنين الشرفاء إلى مساندة جهود الوحدات العسكرية والأمنية في حفظ الأمن والاستقرار العام والإبلاغ عن أي محاولات من شانها إقلاق الأمن والسكينة العامة .