قبل أيام احتفل الشعب اليمني بالذكرى 51لثورة 26سبتمبر وهاهو إلا يوم وتهل
علينا ذكرى عظيمه على قلوب كل اليمنيون وملحمة تاريخيه سطرها أبناء
الجنوب ألا وهي الذكرى الخمسين لثورة الرابع عشر من أكتوبر 63م الخالدة
التي اندلعت من قم حبال ردفان الشماء بقيادة كوكبه من المناضلين الشرفاء
والمخلصين لوطنهم وشعبهم بقيادة المناضل الجسور لبوزه الذي روت دماه التربة
الطاهرة فدى للوطن الغالي ويعتبر الشهيد الأول للثورة الاكتوبرية ..
تلك الثورة التي أظهر نورها هولا الإبطال بتحقيق النصر العظيم في 30نوفمبر 67م ضد
المستعمر البريطاني الجاثم على ارض الجنوب طوال فترة من الزمن تقدر 129عام
مارس خلالها شتى أنواع الظلم والاضطهاد ونشر الفقر والجهل والمرض بين
أوساط المجتمع في الجنوب مستخدما سياسة فرق تسد ولكن إرادة الشعوب دائما
لاتقهر ولا تستطيع أي قوة تقف ضدها في أي مكان وأي زمان إرادة الشعب
هي المنتصرة دائما ويدل على ذلك قول الشاعر محمد محمود الزبيري
أذا الشعب يوما أراد الحياة فلا بد إن يستحب القدر **ولابد لليل إن ينجلي ولابد للقيد إن ينكسر )نعم لقد حاءات ثورة الرابع عشر من أكتوبر 63م وقبلها التو ره إلام 26سبتمبر62م في الشمال وكسرت كل القيود وانجلى الليل المظلم وبزغ فجر الحرية والكرامة على أبناء الشعب اليمني في الجنوب والشمال وتخلصوا من الحكم الامامي الكهنوتي والحكم الاستعماري الذي نشر في أوساطهم الفقر والمرض والجهل
يعتبر يوم الرابع عشر من اكتو ير اليوم السعيد والعظيم والخالد على أبناء الشعب اليمني ويعتبر انتصارا وملحمة تاريخيه سطرها وكتبها هولا الرجال المناضلين والمخلصين للوطن هو وشعبهم لم يخافون تهديد بريطانيا الذي أرسلتها عبر رسالة تطالبهم بالاستسلام ولكن الارده والعزيمة لديهم لم تؤثر فيهم تلك ألرسله ولكن زادتهم عزيمته وتلاحم وقوه وثبات وتصميم على رحيلا المستعمر من خلال رسالتهم التي بعثوها للسامي البريطاني في عدن والتي أرعبته لمشاهدته بما داخله من جواب قاطع وهي طلقتين رصاص وتدل على انه لايمكن الرجوع عن الطريق وعنوانها الحرية او الموت و منذ أول طلقة رصاص انطلقت من جبال رد\فان الذي احتنظت الثائرين وأول قنبلة ومظاهره في عدن كل ذلك يعتبر الأساس في صنع ذلك الانتصار العظيم الذي ناضل من اجله شعب الجنوب نضالا باسلا وجبارا اجبر المستعمر بالرحيل بعد تضحيات كبيره أوصلت الشعب إلى تحقيق ذلك الانتصار الذي كان سلاحه إرادة الشعب الذوق للحرية والكرامة والاستقلال والذي توجت بيوم الاستقلال في 30نوفمبر 67م برحيل أخر جندي بريطاني من عدن الباسلة
ونحن نحتفل اليوم بهذه المناسبة في وسط فرحه تبشر ببدء عهد جديد اسمه اليمن الجديد والسعيد الذي يأتي بهي مؤتمر الحوار الوطني المنعقد في فندق موفمبيك والتي عقدت جلسته الختامية يوم الثلاثاء والذي يتطلع كل أبناء الشعب اليمني إلى مأسوف يخرج به من المخرجات التي ستسهم في تأسيس ألدوله المدنية الحديثة دولة النظام والقانون والعدالة الاجتماعية وبنجاح الحوار سيسجل اليمنيون ملحمة تاريخيه تضاف في سجل الحكمة اليمانية وبتداولها كل الأجيال على مر العصور
لقد جاء أكتوبر البوم في أيام جليلة وعظيمه عند الله سبحانه وتعالى وهي الأيام العشر من ذوا لحجه واليوم العظيم على المسلمين يوم الحج الذي صادف يوم14 أكتوبر الذي يحتفل فيه أبناء الشعب اليمني في مختلف البلاد بهذه المناسبتين عيد الأضحى وعيد أكتوبر فألف ألف مبروك وننمى من الله عزوجل أن تأتي الذكرى 51وقد تغيرت الأحوال إلى الأفضل ويلحق اليمنيون موكب التطور والحياة الامنه والمستقرة وكل عام واليمن في حير ومن العائدين