نظمت جمعية الإيمان للمعاقات حركيا بمحافظة حضرموت اليوم ندوة علمية حول المعاق والبيئة والمجتمع والصحة والتعليم .. وفي افتتاحية الندوة عبر الأخ / عوض عبد الله حاتم – وكيل محافظة حضرموت لشئون مديريات الساحل عن الشكر والامتنان لتنظيم هذه الفعالية التي تأتي في سياق احتفالات بلادنا بيوم المعاق . مثمنا نشاط وجهود جمعية الإيمان للمعاقات التي حرصت على إقامة العديد من الأنشطة المختلفة والنوعية منذ إنشائها في عام 2003م .
مؤكدا على أهمية دور المجتمع في مساعدة المعاق على الانخراط في كافة الفعاليات المجتمعية بصورة طبيعية أسوة بالأصحاء . منوها باستعداد السلطة المحلية لدعم كافة الأنشطة التي تسهم في تأهيل المعاق وجعله عنصرا فاعلا في المجتمع .
وأضاف قائلا : إن هذه الفعاليات ليس الغرض منها إعلاما وإنما تحفيز للمجتمع وتعريفه بأهمية المعاق ودوره , مؤكدا أن الإعاقة الجسدية لا يمكن أن تسلب المصاب الإبداع في شتى المجالات .. ولدينا الكثير من الأمثلة والنماذج الرائعة في الحياة من مبدعين ومخترعين وأصحاب همم كبيرة ، مهيبا بكل الهيئات ومنظمات المجتمع المدني وأجهزة الدولة , وفي إطار الإستراتيجية العامة للدولة للإسهام في عملية إدماج المعاقين من خلال قيامها بالأنشطة الرامية إلى هذا الهدف .
كما ألقيت كلمتان عن مكتب
مكتب وزارة الشؤون الاجتماعية و العمل مديريات الساحل
ألقاها الأخ / عبد الله عوض رمضان – نائب المدير العام وعن جمعية الإيمان للمعاقات حركيا بالمحافظة ألقتها الأخت / انتصار عبد الله باشعيبان – رئيسة الجمعية أشادتا بتنظيم هذه الندوة والهادفة لتوعية المجتمع بمفهوم الإعاقة ومسبباتها والتعريف بقدرات المعاقين ومتطلباتهم الحياتية ، ودعتا إلى خلق علاقات وثيقة بين الجمعية والأسرة والمجتمع ككل من أجل خدمة المعاق .
هذا وقد شارك عدد من الاختصاصيين في الندوة واشتملت على سبعة محاور ، وهي :
المحور الأولى : التعريف بالإعاقة الحركية وما مسبباتها .
المحور الثاني : أهمية العلاج الطبيعي .
المحور الثالث أهمية الأطراف الاصطناعية لبعض حالات الإعاقة .
المحور الرابع : بيئة المعاق على مستوى الأسرة وكيف يجب أن يكون .
المحور الخامس : الترغيب في التعليم ومدى أهميته للمعاق .
المحور السادس : العلاقة التكاملية بين الأسرة والمعاق والجمعية .
المحور السابع : كيف يمكن للمعاق التغلب على الإعاقة والتعايش مع المجتمع والاندماج معه والصبر على الابتلاء .