مجلة الصحافي تصدر عددها الجديد
5/11/2006 - المكلا/ موقع المحافظة / د. دعاء سالم
صدر في المكلا العدد الجديد من مجلة الصحافي الصادرة عن نقابة الصحفيين اليمنيين فرع حضرموت والتي حملت في طياتها مواضيع قيمة وبارزة منها :
من أعلام الصحافة في حضرموت الأستاذ الكاتب أحمد عوض باوزير من مواليد 1926م بمدينة غيل باوزير والذي أصدر صحيفة الطليعة في المكلا ما بين 1959 وحتى عام 1967م , كما أنشأ أول مطبعة حديثة عام 1962م بالمكلا أسماها مطبعة دار الطليعة للطباعة والنشر .
الأستاذ/ أحمد عوض باوزير حصل على الدبلوم من كلية الصحافة المصرية الأهلية بالقاهرة في مارس 1954م وكرم عام 1983م في يوم الصحافة اليمنية .
أما قراءات الصحيفة فكتبها الأستاذ/ علي عبدالله البيتي ، والذي كتب فيها قبل نحو شهر فقط حين كان يتحدث إلى أستاذ جامعي من جامعة حضرموت للعلوم والتكنولوجيا بابتكار جديد شديد عما اكتشفه من شدة حراك الحياة الثقافية في حضرموت في الستينات من القرن الماضي كان ذلك الشاب الذي غطى الشيب شعر رأسه , قد أجرى بحثا رجع فيه إلى الأدبيات والوثائق القديمة , ومن هنا جاءت دهشته من روعة ما كان يعتمل في حضرموت من تلك الحقبة .
أما الزميل العزيز/ علي سالم اليزيدي كتب " حتى لا نخطئ في الحديث " الذي كتبه عن نقابة الصحفيين أو جماعة الصحفيين وظهور كيانهم في المكلا وحضرموت وتجمعهم المهني والحقيقي لم يكن فعلا حيا إلا بعد أن ظهرت اللجنة التحضيرية لقيام منظمة الصحفيين اليمنيين في بداية عام 1980م .
صلاح أحمد العماري زميل المهنة كتب موضوعا عن الأستاذ المغفور له بإذن الله تعالى/ فاروق بن زيمة الذي يعد من أبناء حضرموت التي تفتخر بهم وهو من أوائل من أسس النقض الرياضي في المملكة العربية السعودية في الستينات من القرن الفارط . احترم بن زيمة قلمه ودافع عن الوطن في جميع كتاباته وانتقد بقوة جوانب السلب والخلل ولم يكترث بأصحاب المسئولية أو الأموال .
أما الدكتورة/ دعاء سالم يعقوب باوزير فكتبت عن المرأة اليمنية ومكانتها اليوم والتي غدت موضع اعتزاز وتقدير الحكومة التي فتحت لها المدارس للتعليم ومحو أميتها بشكل كامل , وكان حصول المرأة على حقها في التعليم الخطوة الأولى نحو استمرار نضالها من أجل نيل كافة حقوقها , خاصة الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية , لقد أصبحت المرأة اليمنية اليوم وزيرة وعضوة في مجلس النواب والشورى وسفيرة لبلادها في الدول الأخرى وكذلك طبيبة وشاعرة, وبهذا عكست دور المرأة وما تقوم به خارج وداخل بلادها, وكذا لا ننسى دور المرأة الريفية الكبير خاصة مشاركتها في الزراعة وفي الجمعيات التعاونية والخيرية .
أما الزميل صالح الفردي والذي كتب موضوعا بعنوان " صحافة نسخ .. نشر " الذي تحدث فيها عن السلطة الرابعة ووهنة المتاعب وصوت الناس وضمير الأمة وتاريخ الصوب متى ؟ أحين يرتقي عشاقها وكتابها إلى مستوى هذه القيمة الإنسانية ويتحملوا وزرها وأتعابها بصدق وقوة وعزيمة ووعي وإدراك عميق وفي تاريخ الصحافة الحضرمية في خمسينات وستينات القرن الماضي علامات مضيئة جسدت هذا الدور الواعي لمعبودة الناس وقعتهم الدائمة الصحافة .
وهناك مواضيع أخرى لزملاء المهنة وحملت هذه العناوين " صحيفة شبوة .. واقع محدود وطموح بلا حدود " كتبه أحمد بو صالح ، " دعوة اعتراف" للزميل قائد حيدرة الحميدي ، "العمل النقابي والنقابيون " للزميل عوض مبارك فجرح ، "التاريخ والحقيقة " لمحمد سقاف الهدار ، "وحدة العمل الصحفي ومهمات الصحافة في المرحلة الراهنة " للأستاذ الصحفي سالم شيخ باوزير.
أما " دعوة للنقاش " ، "من يأخذ البادرة " لصلاح أحمد الجميل ، فلحضرموت ماض عريق وتاريخ ضارب في القدم وتراث شعبي ضخم ونادر .
كما احتوت على بعض الحوارات منها : "الصحافة تحاور رئيس جمعية بيت حضرموت للترات والتاريخ / خالد سعيد قدرك " حاوره وليد محمود التميمي .
بعد 13 عاما من الرحيل الأبدي وما زال مكان ( ملك العود) شاعرا وما أحلى الفن المغموس في الصالة للأستاذ/ عزيز الثعالي .
اشتغال محمد عبد القادر بامطرف وأسماؤه المستعارة لحمد هادي باحارثة – مقترح للاحتفاء بذكرى المؤرخ بامطرف لعبد القادر بصغر وهناك مواضيع أخرى .