استكمال التحضيرات الخاصة بفعاليات الدورة الـ(22) لمعرض صنعاء الدولي للكتاب
22/8/2005-
موقع المحافظة/صنعاء/(سبأنت)

أعلن الاخ خالد عبد الله الرويشان وزير الثقافة والسياحة أن لجنة المكلفة بالتحضير لفعاليات الدورة الـ(22) لمعرض صنعاء الدولي للكتاب استكملت كافة الاستعدادات الترتيبات الخاصة باقامتها برعاية فخامة الأخ علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية وتزامنا مع الاحتفال باعياد الثورة اليمنية (سبتمر .اكتوبر.نوفمبر) خلال الفترة من (15- 28) سبتمبر المقبل .
وقال الوزير الرويشان لوكالة الانباء اليمنية (سبأ) أن فعاليات الدورة المقبلة ستضيف الكثير من الالق والضوء للعمل الثقافي في اليمن الذي يعيش حال حراك ونهوض مستمر انعكاسا لاهتمام القيادة السياسية برعاية المبدعين والمثقفين .
وأضاف : أن وزارة الثقافة والسياحة عملت في تنظيمها لفعاليات الدورة المقبلة على تأكيد نهج روح التسامح الفكري والثقافي والتعدد الديمقراطي الذي تنتهجه بلادنا من خلال أشراك مؤسسات ودور النشر المحلية والعربية والعالمية .. مشيرا إلى أن
برنامج الفعاليات يحفل بالعديد من المناشط والفعاليات الثقافية المصاحبة للمعرض .
ويحظى الكتاب في اليمن بدعم واهتمام شعبي ورسمي تزايد بشكل ملحوظ خلال السنوات العشر الاخيرة ، كما يحظى بانتشار واسع يتجاوز حد النخب المثقفة إلي القارىء العادي .
ويتجلى الاهتمام بالكتاب في الاف المطبوعات والعناوين الثقافية والفكرية الذي تبنت وزارة الثقافة طباعتها واخراجها منذ عام 1990 وحتى عام 2004م والتي تقدر بأكثر من 4500عنوان تتناول شتى مجالات الفكر والمعرفة حسب تقديرات رسمية.
ومن أبرز مميزات الدورة الحالية حضور الكتاب اليمني بشكل واسع عبر مجموعة من المطبوعات والعناوين المتميزة لكتاب ومبدعين يمنيين وتتناول شتى المجالات المعرفية تمثل جملة المطبوعات التي نشرتها وزارة الثقافة والسياحة خلال العام الماضي 2004م وهذا العام والذي يزيد على خمسمائة كتاب.
وحسب برنامج فعاليات الدورة المقبلة لهذا العام فأن جميعها يعكس الكثير من جوانب الحياة الفكرية والثقافية على المشهد المحلي والعربي .
كما تعكس دعوة وزارة الثقافة والسياحة لعددا من كبار المفكرين والمثقفين والأدباء العرب والعالميين إضافة إلى مشاركة واسعة للأدباء اليمنيين من مختلف المحافظات الاهمية التي باتت تحتلتها اليمن على الخارطة الثقافية والفكرية العربية .
ومن أبرز الشخصيات الادبية والفكرية العربية المدعوة لهذا العام الشاعر الفلسطيني الكبير محمود درويش الذي سيختتم الفعاليات في أمسية شعرية يوم الثامن والعشرين من سبتمبر ، والمفكر الإسلامي الفرنسي الشهير روجيه جارودي،إضافة إلى كتاب عرب متميزين مثل الناقد كمال أبودديب ، والروائي العربي الطيب صالح، والكاتب عبد الله الجفري ،وعدد من الأدباء السعوديين الذين سيشاركون في المعرض من خلال الإحتفاء
بصدور كتاب ((قصص من السعودية))الذي أصدرته وزارة الثقافة والسياحة اليمنية بمناسبة إعلان صنعاء عاصمة للثقافة العربية.
وسيشارك من بينهم الناقد والكاتب السعودي الدكتور معجب الزهراني والكاتبان جبير المليحان ويحي سبعي في هذه الفعالية..فيما ستقوم الكاتبة الكويتية ليلى العثمان بتوقيع كتابها (أيام في اليمن )على هامش فعاليات المعرض .
ويحتفل ضمن برنامج فعاليات معرض صنعاء الدولي ال(22) للكتاب هذا العام بصدور المجموعات الكاملة للأدباء والمفكرين اليمنيين من خلال أمسيات وصباحيات خاصة خصصت لهذا الغرض ، أبرزها حفل توقيع إصدار المجموعات الشعرية الكاملة لعدد من الشعراء والقاصين الكبار والمتميزين مثل الدكتور/ عبد العزيز المقالح ، عبده عثمان ،عبد الرحمن إبراهيم ،محمد حسين هيثم ،إسماعيل الوريث ،حسن عبد الله الشرفي ،صالح باعامر ،وغيرهم .
كما يتم الاحتفال ضمن فعاليات الدورة المقبلة باصدار المجموعات الأدبية والبحثية الكاملة لمجموعة من الرواد الراحلين والباحثين ومنهم محمد محمود الزبيري ،صالح الحامد،لطفي جعفر أمان ،محمد سعيد جرادة،إدريس حنبلة ،عبد الله البردوني‘عبد اللله سالم باوزير ‘زيد مطيع دماج ‘ عبد اللطيف الربيع،عبد الله عطية،عبد الله محيرز ، و محمد حسين الفرح.
وخصص البرنامج فعالية احتفائية للإصدر الأول من الكتب الشعرية لمجموعة من المبدعين والمبدعات الشباب ، إلى جانب احياء أمسيات قصصية وشعرية يشارك فيها عدد من الأدباء اليمنيين والعرب.
ويتم خلال البرنامج الإحتفاء ببعض الاعلام من كبار المناضلين و المثقفين والأدباء والفنانين من خلال برنامج إستذكاري بعنوان (الوجه الآخر) يتحدثون فيه عن مسيرة كفاحهم الوطنية والأدبية والفنية ومن أبرز هؤلاء المناضل عبد السلام صبرة والفنان الشاعر عبد الله هادي سبيت والفنان التشكيلي هاشم علي والفنان محمد محسن عطروش. ولعل تضمن البرنامج لفعاليات إحتفائية خاصة بإصدارات كتب الأطفال
وفتح معارض تشكيلية لابرز التشكيليين اليمنيين هو من أبرز ما يميز فعاليات الدورة المقبلة في نظر بعض المهتمين كونه يعكس مدى الاهتمام بأدب الطفل، غير أن دلالات الاهتمام بالكتاب بشكل عام تتجاوز ذلك بكثير في تقدير البعض الاخر.
|