على ظل الأشجار ونسائم الهواء العليل وروائح البخور أقيم بعد ظهر هذا اليوم
الخميس بحديقة سيئون العامة عواد ملتقى الأصدقاء للسنة الرابعة على
التوالي جمع فيه الأصدقاء من مختلف أحياء مدينة سيئون التي جمعتهم زمالة
الدراسة وصداقة العمل والجلسات الخاصة والرحلات من مختلف شرائح المجتمع في
جو ساده المحبة والأخاء والذكريات الجميلة.
وفي بداية العواد قرأ جميع الأصدقاء الفاتحة على أرواح زملائهم الذي وافتهم المنيّة ولم يتواجدوا بينهم ومنهم الزملاء ( علي محمد بن حفيظ , وكرامة عبدالله مدفع , وجمال صالح السعدي وصالح سعيد خباه ) رحمهم الله رحمة الأبرار و أسكنهم دار القرار إنا لله وإنا اليه راجعون .
كما تحدث في بداية العواد ألأخ / عبدالله احمد باعوافي نيابة عن الجميع مشيدا بهذا اللقاء السنوي الذي يجتمع فيه الأصدقاء بعد فراق عام كامل بانشغالات العمل والبحث عن لقمة العيش مشيرا بأن يكمن اهمية هذا العواد في استعراض الذكريات الجميلة التي جمعت الجميع وأصبحت اللألفة بينهم متبادلة بالحب الأخوي والصداقة الحميمة شاكرا نيابة عن جميع الأصدقاء الأخ / صالح حميّد عبدون ( بو وردة ) صاحب مطعم و بقالة حديقة سيئون عن كل ما قدمه من تحضير واستعداد لإنجاح هذا العواد في تسخير الإمكانيات وتجهيز ما قدم في هذا العواد إضافة إلى عدد آخر من الأصدقاء وهو ليس بغريب عليهم كونهم من أعز الأصدقاء الذين يتمتعون بمحبة الجميع .
وفي هذا العواد استمع الأصدقاء إلى السيد / سالم عبدالله الجفري ( بوحسين ) إمام مسجد حسن إلى عدد من النشا ئد الدينة في مدح الرسول صل الله عليه وسلم بالحان جميلة نالت استحسان الجميع .
كما تم في هذا العواد تبادل الذكريات الجميلة للأصدقاء بعضهم البعض في روحانية اللقاء التي تغمره الابتسامة من مواقف طريفة في الماضي ومنغصات الحاضر والظروف الاجتماعية الصعبة داعيين المولى عز وجل أن تتحسن الأوضاع مع ستر الحال للجميع . كما تم توزيع القهوة والحلوى والعصائر والفواكه والبسكويت بهذه المناسبة العيدية.
وفي ختام العواد أكد الجميع على الحفاظ على هذا العواد السنوي داعيين المولى العلي القدير بالصحة والعافية و بطولة الأعمار وأن يبقى هذا الترابط الأخوي الملي بالمحبة والصداقة الأخوية مستمر في السنوات القادمة .
الجدير بالذكر أن هذا العواد اصبح تقليدا سنويا لتلك المجاميع في عيد الأضحى المبارك مستغلين إجازة العيد وتواجدهم بين أسرهم بعد أن فرقّهم العمل وصعوبة الحياة في البحث عن لقمة العيش لأسرهم وأصبحوا لم يشاهد بعضهم البعض إلا في مناسبات من حين إلا آخر لكن هذا العواد يجمعهم جميعا وهم خليط من الموظفين المدراء والمدرسين والمهندسين والفنيين والإعلاميين والمحاسبين والرياضيين والقطاع الخاص وهم من مختلف شرائح المجتمع من مختلف أحياء مدينة سيئون .