نظم مشروع إعادة إعمار المعيشة المبكر لحضرموت والمهرة اليوم بمدينة تريم
ورشة عمل إرشادية حول "مبادئ تحسين مقاومة البناء الطيني للأمطار والسيول"
تحت شعار "من أجل تحسين مقاومة البناء الطيني".
تناقش الورشة على مدى يومين بمشاركة عدد من معالمة البناء الطيني، خلفية البناء الطيني والأسباب الرئيسية لتهدم المباني في كارثة سيول 2008م، ومبادئ تحسين مقاومة البناء الطيني، وضوابط اختيار موقع البناء وأسس تصميم البناء الطيني ومواصفات مواد البناء الطيني المحلية، والنزول الميداني إلى بعض المباني الحديثة ومعامل "المدر" وغيرها.
وفي الورشة أشار مدير عام مديرية تريم منصور سالم التميمي إلى أن الورشة تأتي ضمن المشاريع الناجحة التي ينفذها مشروع إعادة إعمار المعيشة المبكر .. منوها بدور المعالمة الطينيين عامة ومعالمة مدينة تريم بشكل خاص الذين استطاعوا بكل جدارة أن يجعلوا تريم تحظى بلقب عاصمة للثقافة الإسلامية عام 2010م .
وأوضح أن أبناء تريم وغيرها من مناطق وادي وصحراء حضرموت مازالوا يحتفظون بهذا التراث البنائي العريق .. داعيا المشاركين إلى الاستفادة من الورشة في تنمية خبراتهم في هذا الجانب بما يفيد المجتمع في وادي حضرموت.
واستعرض مدير مشروع إعادة أعمار المعيشة المبكر المهندس عوض بن هامل مهام المشروع .. لافتا إلى أنه ستقام ورش عمل مماثلة في عدد من مديريات الوادي التي تتمتع بالبناء الطيني ومعالمة وفنيين .
من جانبه اعتبر مدير مكتب الأشغال والطرق بمديرية تريم علي عبيد البحبوح البناء الطيني ميزة أساسية تتمتع بها أغلب مديريات ومناطق وادي حضرموت .. مبينا أن هذا الفن التراثي والمعماري يجب الاهتمام به وإشعار كل فئات المجتمع بأهميته.
حضر الورشة مدير عام مديرية السوم سليم باشامخة، والضابط الزراعي بالمشروع حسن عبدالله البرقي، ومنسق الورشة فؤاد سعيد البعوض.