بدء الدورات للجان الفرعية وبالدوائر الانتخابية في وادي حضرموت
الثلاثاء 14 فبراير 2012- سيئون/موقع محافظة حضرموت/محمد جواس + عبد الباسط باصويطين
تتواصل اليوم في الدوائر الانتخابية الثمان بوادي حضرموت والصحراء الدورات التدريبية الخاصة باللجان الفرعية وأعضاء لجان الصناديق الذين سيتولون القيام بإدارة ومراقبة الانتخابات الرئاسية المبكرة في الـ21 من فبراير الجاري.

وتهدف هذه الدورات التي ستجرى في الدوائر من 148 إلى 155 في مديريات الوادي والصحراء إلى إكساب نحو 170 متدربا من أعضاء اللجان الفرعية و670 متدربا من أعضاء لجان الصناديق المتوزعة على اللجان الأصلية الثمان  معارف عن مهام اللجان الفرعية في إدارة العملية الانتخابية ومهام واختصاصات اللجان حول إجراءات وضوابط الرقابة الدولية من قبل الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني ووسائل الإعلام إضافة إلى شرح الإجراءات والضوابط الفنية والقانونية لعملية الفرز .
وأوضح عضو اللجنة الإشرافية للانتخابات الرئاسية بمحافظة حضرموت المشرف على الانتخابات بالوادي والصحراء عوض مبارك دويدا لـ(سبأ) أن التحضيرات المتعلقة بيوم الاقتراع في الحادي والعشرين من فبراير الجاري تسير سيرا حسنا وفقا والدليل الإرشادي للعملية الانتخابية ، منوها إلى أنه تم النزول الميداني المبكر لمواقع اللجان الأصلية في الدوائر الانتخابية والوقوف أمام الصعوبات التي يتوقع أن تعترض عملية إجراء الانتخابات أو نشاط لجان الاقتراع أو اللجان الانتخابية .
كما أثنى دويدا على جهود السلطة المحلية واللجان الأصلية التي ساهمت بشكل فاعل وجيد في عملية التحضير لهذه الانتخابات ، لافتا إلى انه لا توجد أي صعوبات سوى عدم اكتمال بعض اللجان النسائية وخاصة في المناطق النائية الصحراوية في زمخ ومنوخ وحجر الصيعر والقف حيث سارعت الأحزاب السياسية في تغطية النقص في تلك اللجان بحسب الحصص المحددة لها.
وقال عضو اللجنة الإشرافية المشرف على الانتخابات بوادي حضرموت : " إن اللجان الفرعية تتمتع بنفسيات عالية وتقوم بمهامها على الوجه الأكمل انطلاقا من استشعارها بأهمية إنجاح الانتخابات الرئاسية في موعدها المحدد يوم الـ21 من فبراير الجاري .
وتوقع دويدا أن يشهد يوم الاقتراع إقبالا كبيرا من قبل الناخبين لممارسة حقهم الديمقراطي نتيجة للدور التوعوي الملموس الذي تقوم به فروع الأجهزة الإعلامية الرسمية والذي يساعد على حشد الناخبين للمشاركة في العملية الانتخابية ، داعيا كل الذين بلغوا السن القانوني (الثامنة عشر سنة) أن يتوجهوا يوم الاقتراع إلى صناديق الاقتراع حيث سيتم استقبالهم وتسجيلهم في قوائم الناخبين ليتمكنوا من الإدلاء بأصواتهم في هذه الانتخابات، ودعا الناخبين والناخبات التوجه إلى صناديق الاقتراع يوم الحادي والعشرين من فبراير الذي يعد يوما سينتقل فيه اليمن إلى مرحلة جديدة تخرج الوطن من الوضع الذي تمر به البلاد حاليا .