العام 2012 في عيون أطفال المكلا الصغار
الخميس 06 ديسمبر 2012- المكلا/موقع محافظة حضرموت/فادي حقان
إطلالة جديد يطل بها علينا العام الجديد 2012 واحلام ترسم لنا السعادة في عيون أطفالنا وأحلامهم الصغيرة التي تظل موضع احترامنا في وقت شهد فيه العالم الربيع العربي ربيعا ثوريا شعبيا أسقط فيه حكام طغاة ودكتاتوريون.

غير أن لهذه التغيرات الثورية أثارا سلبية ألقت بظلالها على فلذات أكبادنا وزهرات ربيعنا إنهم أحباب الله فهم الأكثر تأثراً بما يدور من حولهم ويشاهدونه على التلفاز ويسمعونه من الكبار فتجد سلوكيات هذا التغير تولد في أفكارهم وتطلعاتهم ويأتي هنا السؤال من ينسيهم هذه المتغيرات  الطارئة هل يفعلها العام الجديد هل سينسيهم هذه المتغيرات.. وعلى أية حال سيأتي هذا العام فكان لا بد من أن نستشرف تطلعات وأحلام صغارنا وأحبابنا ونكون لهم سندا قويا في تحقيق كل ما يطمحون اليه وهؤلاء هم نموذج من أطفال فلذات أكبادنا في مدينة السحر والجمال المكلا نستمع منهم لما لا نتوقعه من عصارة ذهنهم وعقولهم ولذلك اغتنمنا الفرصة في أن نشاركهم نظرتهم للعام الجديد كيف سيستقبلونه وما الذي يحمل لهم هذا العام الجديد فكانت زيارتنا الى رياض الأطفال بمركز الناصر بالمكلا  في حي السلام فيه لمسنا براءة الطفولة والابتسامة الصادقة البريئة البعيدة عن أدران الكذب والخيانة والتلوّن واستطعنا ان نكون مشاركين في رسم خطى أحلامهم ليس في العام الجديد بل في كل الأعوام من البداية إلى النهاية.. فكل واحد منهم بتعبير ابتسامته الكبيرة التى فيها يستطيعون تحقيق كل ما يصبون اليه في حياتهم المستقبلة
وجدنا ذلك جليا عند الطفل سالم محمد حقان الذي قال أتقدم بالتهاني الى أمي وأبوي وإخواني وجدتي وجدي أعمامي وخالتي وجميع اهلي ومعلماتي وأصدقائي بحلول العام الجديد وأقول لهم كل سنة وانتم طيبين ونريد في العام الجديد ان نلعب كثيرا وان يشتري لي أبوى  الألعاب الكثيرة ونروح بالسيارة الى البحر والحديقة.
أما أحلام وتطلعات صغارنا هي مرسومة  في ملامح وجه كل واحد منهم إنهم الاطفال من الأولاد أنس أنور الرباكي وصالح صلاح بامهري وبكري هشام العطاس وسالم محمد وناصر محمد باعطب وعبدالرحمن باعطب ومن البنات هديل فهد جوبان وهاجر محمد سعد المري وشهد محمد باسويد وذكرى حسين الراعي ونور عمر بازهير هؤلاء هم احبابنا لهذا كان لابد من ان نكون شركاء في رسم البسمة في وجوههم ولا نريد ان نعكر كل أملهم المستقبلي بعيدا عن الصراعات التي يعيشها العالم ..أملا في عام بعيد عن الصراع والأحزان .!!