عادة تتفرد بها محافظة حضرموت بساحلها وواديها و لازالت هده العادة  إلى هده اللحظة تبدءا قبل السرية في ليلة الدخلة على العروسة بعدة دقائق وقبل إن يرى العريس عروسته اقتضت العادة ان يرى أم العروسة أولا في جلسة تجمعه بها .

ففي هذه الجلسة يستضاف العريس عند أم العروسة ويقال لها ( الخالة) قبل رؤية عروسته تدخل على التو الخالة على العريس وتقدم له ملاذ وطاب من الحلويات و المشروبات ويقدم لها مبلغاً من المال أقتضتها العادة و تسمى محاباة أي يحي أم العروسة ومن هذه اللحظة تبدأ العلاقة بين الخالة وزوج الابنة ويكن كل منها حبا و احتراما فرضته العادات و علاقة الزواج التي بينهم , تدخل ضمن هذه العادة و الجلسة إلى جانب الخالة أم العروسة و الجدة و الخالة و العمة الأتي توجب عليهن العادة مقابلة زوج العروسة وعدم الاحتجاب عنة لأنهن في دور محارم و قريبات العروسة.
بعدها يتحرك العريس في اتجاه عروسته و أما جميع النساء المتواجدات في منزل العروسة ويقوم بعادة ( المسحة)وهي دخول العريس مع أبو العروسة إلى حذر العروسة ويضع يده اليمين على راس العروسة ثم يضع والد العروسة يده اليمنى أيضا على يد العريس وتتم المسحة تلو بعض الآيات القرآنية أدنا له بالسماح واخذ عروسته إلى بيته ومن ثم تبدأ عادة السرية وطقوسها الجميلة والتراثية .