احتفت جامعة الاحقاف يوم أمس الجمعة الموافق 18/11/2011 بالمكلا بزيارة معالي السيد نور أولياء سفير الجمهورية الاندنوسية ببلادنا و الوفد المرافق له إلى محافظة حضرموت بمناسبة انتهاء فترة عملة وذلك بحضور الأستاذ عبدالله صالح البار نائب رئيس مجلس الشورى و أحمد جنيد الجنيد وكيل محافظة حضرموت وناصر بلبحيث الوكيل المساعد لمحافظة حضرموت لشئون مديريات الساحل .
وفي الاحتفائية رحب الأخ نائب رئيس مجلس الشورى بسعادة السفير و مرافقيه بزيارتهم للمحافظة و التي ترتبط بعلاقات وأواصر وثيقة و متينة بالجمهورية الاندنوسية منذ امد طويل تربطهما علاقات أسرية و و شائج أخوية غارسة جذورها أغوار التاريخ ..

كما قال :" إن منهج الوسطية و الاعتدال التي تتميز به المحافظة شكل عامل جدب لطلاب العلم من بلدان عديدة من العالم الإسلامي و غير الإسلامي وهو ماحدا بالدولة الاندنوسية بالقيام بالابتعاث العديد من طلبها و طالباتها إلى محافظة حضرموت حيث لم يجدو العلم الشرعي فقط و إنما الرعاية الأبوية و الأخوية الصادقة و ظروف المجتمع الحضرمي المشابهة لمجتمعهم في بلادهم وهو ما أشعرهم بأنهم متواجدون بين أهلهم و ذويهم دون الشعور بغربة ناهيك عن الأمن و الأمان التي تتمتع بة حضرموت."
وفي كلمته الترحيبية بسعادة السفير و الوفد المرافق له قال السيد البروفسور عبدالله محمد باهارون رئيس جامعة الأحقاف إن زيارة معالية هي باركورة زيارات عديدة لسعادة السفير إلى حضرموت لتفقد أحوال أبنائه الطلاب و الطالبات الدارسين في جامعة الأحقاف و المؤسسات العلمية الأخرى مذللاً لكل جهد و مثابرة أي صعوبات تواجههم وقد كان نعم السفير ونعم
الممثل لبلاده وللشعب الاندنوسي الذي نكن له في محافظة حضرموت كل التقدير و
الاحترام معرباً عن أملة في استمرارية و ديمومة مثل هذه الزيارات و
اللقاءات .

وفي تصريح صحفي لشبكة مواقع محافظة حضرموت عبر سعادة السيد نور أولياء السفير الاندنوسي لبلادنا عن سعادته البالغة بزيارة محافظة حضرموت و التي تأتي بعد انقضاء فترة عملة كسفير وممثلاً لبلادة لفترة ثلاث سنوات و نصف كما قال :"ان لحضرموت خصوصية وميزة تحتلها في قلب كل الاندنوسيين حيث يندر أن تجد مدينة أو قرية أو شارع اندنوسياً إلا وتصادف فية حضرمياً مقدما شكره و تقديره لجامعة الاحقاف و المؤسسات العليمة و التربوية في محافظة حضرموت على استضافتها للمئات من طلاب و طالبات العلم الشرعي و الذين عرفنا منهم سعادتهم و ارتياحهم البالغ في تواجدهم في حضرموت و كأنهم في بلادهم ..
و اختتم معالية حديثه الصحفي بالقول أنه في الوقت الذي تحدث فيه البعض عن مغادرته لهذه الأرض الطيبة فإننا نشاهد تزايدا ملحوظا في زيارات العديد من الوفود الاندنوسية وطلاب العلم لهذه المنطقة تجسيداً لروح الأخوة و المشاعر الصداقة التي تربط ما بين الشعبين في البلدين الصديقين".
حضر الاحتفائية الاخوة درويش عبدالله سويد المدير العام لمكتب وزارة الشئون لاجتماعية , العمل و الشيخ محمد احمد البطاطي المدير العام لمكتب وزارة الأوقاف و الإرشاد , الإستاد عقيل العطاس عضو المجلس المحلي بالمحافظة , الدكتور صادق مكنون نائب رئيس جامعة الاحقاف وعدد من هيئة التدريس في الجامعة بإضافة إلى بعض رجال الإعمال والشخصيات الاجتماعية و جمع غفير من الطلاب و الطالبات الاندنوسيين الدارسين في جامعة الاحقاف.