نجم البلدة وحال أهل البلدة؟؟
السبت 16 يوليو 2011- موقع محافظة حضرموت/نرجس الملاحي
ها قد جات البلدة بنفحاتها الباردة العاطرة بنسمات البحر الهائج الذي يضرب صخور المكلا بضربات عنيفة تهز أرجاء البحر العليل... جاءت البلدة وبأي حال أتت ؟؟ في كل عام من هذه السنة ومن هذا الشهر نرى الناس يستقبلون موسم البلدة باستعدادات نفسية قبل أي شي.

يأتي نجم البلدة بلباسها البارد الجميل المغري الذي يلفت أنظار الجميع ويلتف من حولها الصغير والكبير من جميع أحياء ومدن محافظة حضرموت وخارجها يتهافتون من كل جهة وصوب للسباحة والاغتسال في مياه المكلا أو الجلوس على شاطئها تعودت البلدة منا أن نستقبلها بفرح وشوق ونجلس بانتظار قدومها من قبل أياما .. هكذا تعود منا نجم البلدة المسكين... أما اليوم فقد خيبنا آماله وظنه فينا عندما أتى ولم ير أيا من مظاهر الفرح والاستقبال المتعود عليه سنويا... ولم ير أيا من مظاهر الاحتشاد على شواطئه من قبل أناس تعودوا أن ترى وجوههم وان تسمع ضحكاتهم على بحر المكلا ؟!! لقد انتابه الذهول من منظر المركبات المتراصة في طوابير على شوارع كل محطة نفطية .. لم يتسن لهم الوقت لكي يبحثوا عن متنفس لهم لوضعها أمام الشواطي كما كل عام!! هكذا تعودت منا البلدة هكذا معتادة أن ترانا طوابير ولكن على نجمها العالي والمتعالي على سماء المكلا التي تخص له محبة ربانية دون عن باقي بلاد الله الواسعة.. ولكن نقول لك يا بلدتنا  الغالية العفو منك والسماح وسوف نأتيك إذا صار البترول والديزل متاح... وكل بلدة وانتم فيها مغتسلون.