لعبة نط الحبل
الثلاثاء 28/12/2010- شبكة مواقع حضرموت / ليلى غانم باحثة الهيئة العامة للاثار والمتاحف والمخطوطات / المكلا
لعبة تؤديها البنات في الشارع أمام منازلهن لاسيما الفتيات اللواتي تقدر اعمارهن بين سن السابعة العاشرة ..
الادوات المستخدمة في هذه اللعبة هي (حبل طويل بحيث لاتزيد على طول زندي وساعدي اللاعبةاي ممتدين )
تبدأ اللعبة يتحلق الفتيات حول بعضهن ويعلن بدء اللعبة وتمسك اثنتان بالحبل كل واحدة تمسك بطرف ويبدأن بتحريكه يمينا وشملا حسب اتجاه المكان التي تقف فيه اللاعبة التي تتوسط الحلبة . عندما الفتاتان بتحريك الحبل بشكل دائري ، تدخل احدى الفتيات وتبدأ القفز والنطنطة بفرح وحيوية حيث تتابع لف ودوران الحبل مع حركات تتماوج معه الفتاة في القفز مع اهتزاز جسمها في حركة رشيقة وبديعة ويقظة لاسيما عندما توزع الفتاة ابتسامتها اثناء اللعب وخوفا ايضا من ان تقع بمعنى فرح وقلق رائع وهكذا تستمر بالنط على الحبل واكتسابها نطات عديدة واذا وقعت او تعثرت بالحبل تنزل من اللعبة وتدخل  غيرها واحيانا تشاركها فتاة اخرى وتصل الى ان تشارك ست فتيات في نطات وقفزات جميلة وهن يتضاحكن في فرح ومرح الطفولة وهكذا والتي تقع او تتعثر بالحبل تنزل وتكون مهزومة لتفسح المجال لغيرها .. لعبة جميلة خاصة بالفتيات .

وهكذا تشاهد الفتيات فرحات في انتظار دورهن . انها لعبة رياضية ومسلية وفنية وخفة ورشاقة مع تمايل اجساد الفتيات في القفزات بكل حيوية ..
في هذه اللعبة تبذل الفتاة جهدا شاقا أثناء النطنطة بحيث تحرص بشدة على استمرارها مرات في النطنطة دون أن تتعثر ..
ترتفع اصواتهن الطفولية تقابلها اصوات المشجعات لهن بالاستمرار وعدم الوقوع وهكذا تستمر الفتيات الى ان تظهر عليهن علامات التعب يتوقفن ولكن بعد استكمال عدد كل الفتيات المشاركات والفتاة التي تتعثر تسلم الحبل من صديقتها  لتاخذ دورها في اللعبة والنطنطة ..
أما الاولاد الصغار فدورهم متفرج فقط  ومن بعيد واللعبة تلعب في كل الاوقات وبالذات في فترة اجازات المدارس بحيث تكثر الفتيات في اللعب امام منازلهن صباحا وعصرا .
تدخل ضمن هذه اللعبة نط الحبل لعبة منفردة بحيث تاخذ طفلة حبل على مقاسها وتتقفز به في حركات امامية وخلفية بمفردها ..
الهدف منها :
تنمية روح وحب الرياضة لانها تعتبر تمارين رياضية للجسم تكسبها رشاقة  والحفاظ على الوزن المثالي للجسم فهي مفيدة الى جانب الذكاء وتقان العمل دون ان تأجله للغد بمعنى فهي لعبة رياضية ذكية تسلية ومفيدة للجسم ما أروعها طفولة مدينتي في العابها الشعبية القديمة والتي زالت ولازالت