هذه الوجبات المعروفة في حضرموت قديما وحديثاً وبعد تجربة الإنسان في حضرموت مع الأطعمة القادمة من الخارج التي مع الاحتكاك وباسم التحضر والتحديث , تيقن الجميع من ان نوع الغذاء القديم هو الأجود والأنفع لأنه لاتعقبه اية مضاعفات ضد الصحة .. لكن تحضيره صار صعبا بعد غياب الأدوات القديمة التي يعد فيها , وظهور أدوات جديدة تناسب الأطعمة الحديثة التي سهلت كثيراً على الطهاة الإعداد والتحضير .. فالألوان االى جانب انهم لايتناولون سوى ثلاث وجبات في اليوم الواحد لاغير دون ان يتناولون أي شي غيرها سوى القهوة والشاي .

 ويعتقدون هؤلاء ان خبز الذرة والتمر وخبز القمح ( البُر ) والسمك انه اكثر نفساً وصحة ويؤكدون ان الأرز والدقيق القادم من الخارج أفسد صحتهم واخرجوا بخلاصة مقادها ان تناول التمر في الصباح الباكر يطيل العمر .. وتناول خبز الذرة يقضي على الآم المفاصل ان الحياة العصري ونزوع الأجيال ومااوجدته الحضارة الجديدة من أطعمة ووجود نظام غذائي مختلف الذي ألفه الانسان هو الذي صار سائداً اليوم سيظل سائد لأنعدام الادوات التي كانت تستخدم لاعداده لأن وجودها تطلب الكثير من العناء , فكيف سنجد المطاحن الحجرية والافران المستحضرة من الطيق وانواعاً معينة من الحطب والفحم التي حلت محلها الأفران الكهربائية والغازية التي لايرقى ادائها الى الادوات التقليدية .
وبالرغم من ان العديد من الناس يحنون الى أكلات المشي ان طريقة الحياة الجديد التي لاتساعد على اعادة الصورة لكن إعادة الخام التي تصنع تلك الأكلات أنعدمت وكذا صناع تلك الأدوات القديمة سيما وان البدائل هي سهلة الاستخدام ..