ويوم عاشورا هو اليوم العاشر من شهر محرم من كل عام ويعضه اليهود لانه في ذلك اليوم نجى الله سيدنا موسى من الغرق في البحر , ويعضه المسلمون اقتداء برسولهم سيدنا محمد وذلك بالصوم قبله او بعده هكذا روت لنا الجده فطوم أم عوض قائلة :

 كنا نصوم في ذلك الوقت والى الان قبل العشر بيوم او بعده وقد قال الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام : صوموا قبله او بعده وخالفوا اليهود , وجرت العادة قديماً في مدينة المكلا انه اذا جاء يوم عاشورا قامت الاسره بشراء بعض الاشكال والنماذج لبعض الحيوانات المصنوعة من السكر ويقال لها (( الصبة )) لان السكر المغلي على النار يصب في تلك الاشكال والاوعية مكونة من اشكال لحيوانات وسفن وعرائس وغيرها من السكر الملون .
وكان في 1لك الوقت قبل اربعين سنة بيوت متخصصة في صناعة هذه الحلويات ( الصبة )) وفي هذا اليوم توزع الاسرة الصبة على اطفالها واطفال الجيران فرحين بهذه المناسبة مبتهجين ويكون مثل العيد ( يوم عاشورا ) هذا في مدينة المكلا كذلك في الشحر يطلق على الصبة اسم آخر وهو ( الفافود ) ويخرج الطفل في مدينة الشحر في يوم عاشورا ومعه سلة صغيرة ( قفة ) مليئة بالاشكال المصنوعة من السكر أي الفافود وياتي اطفال الجيران ويحتفلون بهذا الطفل ويلتفون حوله في شكل دائرة ويدورون حول الطفل وهو ينشدون :
يافافودي .. يافافودي .. ياعطنا قليل فافاود
يافافودي .. يافافودي .. ياعدنا بغيت فافود
وكلما داروا حول الطفل عدة دورات يقفون ليوزع عليهم بعض قطع السكر أي الفافود وهكذا حتى ينفذ ماعنده فيذهبون الى طفل آخر لديه فافاود .
أما مدينة سيؤون فيقول الباحث سعيد بايمين :
في مدينة سيؤون وماجاورها فلا يوجد لديهم مثل العادة انما نخبر الاطفال هناك يرددون أهزوجة خاصة بمناسبة الأول من محرم وعاشورا تقول كلماتها :
دور ,, دور السنة  ** محسنة .. محسنة  
خرجي بالدويلة  ** ودخلي بالجديدة
دور ,, دور السنة  ** محسنة .. محسنة  
عاشورة .. عاشورة ** عاشورة المشهورة
دور ,, دور السنة  ** محسنة .. محسنة