كان قديما لاهالي المكلا والشحر عادة يحرصون عليها وهي القيام باحتفال اول السنة الهجرية الجديدة فكان افراد الاسرة من رجال ونساء واطفال يجتمعون عند الطابق الارضي من المنزل وبالتحديد يدخلن بوابة المنزل (السدة) ثم يبداون في الصعود الى فوق اعلى ويدخلون غرف البيت ، غرفة ، غرفة وبيد احدهم مبخرة تتقد باللبان ويرددون نسيد السنة الجديدة :
دخول ياسيعد .. ندور ياقيعد
محسنة محسنة.. على دور السنة
ودخلي ياجديدة .. وخرجي يادويلة
ياخالقي يارازقي .. تبارك لي فيما معي
في رزنا وطعامنا .. وكل مافي دارنا
اما في سيئون والمناطق المجاورة لها بالاخص مدينة تريم فان الاطفال يرددون انشودة (مدخل السنة).ويقولون :
مدخل السنة بركة والسيل فوق الدكة
يالبان ياكوكبان ابعد ابليس والشيطان
وياسعد ادخل .. وياقرن اندر
وقد يصادف ان تسيل الوديان ويخرج سيل عظيم في اول ايام السنة الهجرية الجديدة .. ونادرا ماتنقطع السيول عن تلك الوديان على مدار السنة وخاصة وادي سر عندئذ تكون فرحة الاطفال عظيمة ويعتقدون ان مدخل السنة الهجرية الجديدة مبارك عليها فعلا فيدورون في الاحياء حاملين المباخر وهم يرددون اهازيجهم الجميلة والفرحة بهذه المناسبة ..
ودخول ياسيعد .. ندر ياقيعد
ودخلي يالجديدة وخرجي يالدويلة