تفنن أبناء جامع الشرج (حافة السكنه) في إظهار موروثهم الشعبي والحضاري وهم
يحتفلون بالختم الرمضاني الثاني لمسجد الجامع، فشكلوا لوحة إبداعية في
قريتهم التراثية التي نصبوها على مقربة من الجامع عرضوا فيها عادات وتقاليد
الأجداد في حياتهم اليومية.
وأوضح منظمو الاحتفالية أن الهدف الأبرز من إقامتها يتمثل في تعريف الجيل الجديد بموروث آبائهم وأجدادهم وإيجاد نقطة تواصل بين الماضي التليد والحاضر وإدخال الفرح والسرور على قلوب الكبار والصغار على حد سواء، مشيرين إلى أنهم وبجهود شخصية استمرت ثلاثة أيام قدموا عادات وتقاليد منطقة الشرج وحافة السكنه وتم عرض الأدوات التراثية القديمة (المرهاة والمنحاز والمدق والقفف والسلق وغيرها) في خيم نصبت من سعف النخيل قدمت فيها زهرات الحي فقرات من عمل المرأة في بيتها وفواصل وأهازيج شبابية صاحيتها رقصة الفوانيس المشهورة، وأشعلت التنانير ومضابي اللحم على الحجر.
كما قدمت في الختم فقرة قافلة الجمال وهي في رحلتها محملة بالهدايا والمتاع مصحوبة بروائع مغناة للفنان الكبير أبوأصيل أبوبكر بلفقيه وأهازيج شعبيه ودينية، وتوشح الشباب الثياب التي تحاكي التراث الشعبي القديم وتزينت الزهرات والأطفال بأزهى الثياب البدوية المزينة تعلو وجوههم البسمة والبهجة فرحا بهذا المهرجان الكرنفالي .