أبرز تقرير ناقشه المكتب التنفيذي بوادي حضرموت اليوم الإجراءات الكفيلة بعدم السماح بالبناء بالنمط غير المطابق للعمارة التقليدية في مدن الوادي الرئيسة كخيار وطني، وتبني مشروع لوضع معايير لأسس الحفاظ على العمارة التقليدية بوادي حضرموت ومنع تشويهات مدن الوادي.

كما ناقش المكتب التنفيذي في اجتماعه اليوم برئاسة وكيل المحافظة لشئون الوادي والصحراء عمير مبارك عمير وبحضور وكيل المحافظة المساعد لشئون الوادي والصحراء فهد صلاح الأعجم في التقرير ذاته نشاط الهيئة العامة للمحافظة على المدن التاريخية فرع شبام ووادي حضرموت، إضافة إلى مشروع البنية التحتية وترميم مباني شبام التاريخية الذي يشمل ترميم المنازل التاريخية داخل المدينة التي يساهم الصندوق الاجتماعي للتنمية بنسبة 65 % ، حيث يتم تنفيذ الترميمات بحسب الأولوية وإمكانية المالك المالية بالإضافة على مساهمة مشروع تنمية المدن التاريخية في المساعدة الفنية.  
هذا ودعا المكتب التنفيذي إلى حشد الهمم من قبل كافة الأجهزة التنفيذية وتسخير الإمكانيات المتوفرة لإنجاح افتتاح فعاليات تريم عاصمة الثقافة الإسلامية التي ستدشن يوم الأحد المقبل السابع من مارس، كما شدد على استكمال ما تبقى من مهام بشأن أعمال التشجير والنظافة والإنارة وإزالة المخلفات الأعمال من ساحة العروض في مدينة تريم وإظهار المدينة بالمظهر المشرف بما يتناسب وأهمية هذا الحدث الثقافي الإسلامي.
كما استمع المكتب التنفيذي إلى شرح وافٍ من قبل مدير عام مكتب الثقافة بوادي حضرموت عن التحضيرات التي تمت على طريق استقبال هذه المناسبة.
وناقش المكتب التنفيذي بوادي حضرموت تقريرا عن أعمال تهيئة المنشئات السياحية لاستقبال الوفود الزائرة للمشاركة في فعاليات هذه المناسبة وتحسين مستوى خدماتها لاستقبال المشاركين في فعاليات تريم عاصمة الثقافة الإسلامية، إذ بلغ إجمالي الفنادق العاملة بالوادي والصحراء 38 منشأة تضم 885 غرفة تتسع لـ(1.648) سريرا، وبين التقرير أسباب انخفاض عدد السياح الوافدين على وادي حضرموت خلال عامي 2008 / 2009م  الذين وصل عددهم إلى 11 ألف و654 سائحا مقارنة بالأعداد الوافدة خلال عام 2007م التي بلغت 89 ألف و957 سائحا، وتطرق التقرير إلى أبرز الصعوبات التي تواجه المنشئات السياحية المتمثلة في عدم تطبيق قرار مجلس الوزراء بشأن تخفيض رسوم النظافة على المنشئات السياحية بواقع 5 % و 3.5 % للمناطق الحارة.
كما ناقش المكتب التنفيذي سير العمل بميناء الوديعة البري الذي تناول مستوى الانجاز للبنية التحتية واهم الأعمال الخدمية بالميناء التي شارف بعض منها على الانتهاء، إضافة إلى الأنشطة والإجراءات المتخذة لتقديم الخدمات للمسافرين عبر الميناء وكذا البضائع والسيارات الواصلة والمغادرة، وأبرز التقرير إجمالي المسافرين (الواصلين والمغادرين) عبر الميناء منذ عام 2003م حتى نهاية شهر ديسمبر 2009م الذين بلغ عددهم مليونا و246 ألف و802 مسافرا بلغ عدد الواصلين منهم 621 ألف و256 مسافر فيما غادر في نفس الفترة 625 ألف و546 مسافر، فضلا عن حركة السيارات والبضائع التي تمت خلال نفس الفترة والتي شهدت حركة متصاعدة.