المكلا.. ورشة عمل خاصة لمناقشة خطة إدارة المحميات الساحلية والبرية للحفاظ على التنوع الحيوي
6/6/2005- صنعا/سبأنت
بدأت بالمكلا اليوم فعاليات ورشة العمل الخامسة لمناقشة خطة إدارة المحميات الساحلية والبرية التي تنظمها وزارة المياه والبيئة ومشروع المحميات البرية والساحلية .
وتهدف الندوة التي يشارك فيها 50مشاركا من قيادات المجتمع المحلي بمحافظتي حضرموت وشبوه على مدى ثلاثة أيام أمام إعداد مسودة لقرار وزاري بشأن إنشاء إدارة للمحميات الساحلية والبرية وكذا إعداد هيكل متكامل للحفاظ على المحميات الساحلية في كل من شرمة - جثمون - بروم بمحافظة حضرموت وبلحاف وبئر علي بمحافظة شبوه ووضع مجموعة من الإستخلاصات بشأن إصدار دراسة لاستكمال المشاريع التنموية الخاصة بالحماية البيئية لتلك المناطق . وفي حفل إفتتاح الدورة أكد الأخ عمير مبارك عمير وكيل محافظة حضرموت أن الحفاظ على البيئة في المحميات الساحلية هي مسئولية وطنية يتحملها الجميع . واشاد بالدور البيئي لإتحاد الجمعيات البيئية الذي أنشئ مؤخراً في محافظة حضرموت للمساعدة في الحفاظ على الإصحاح البيئي بشكل عام والبيئة في المحميات الساحلية والبرية بشكل خاص . من جانبه استعرض الدكتور حسين علوي الجنيد وكيل وزارة المياه والبيئة الاهتمام الذي توليه الوزارة لجعل عدد من مناطق الساحل بالجمهورية محميات ساحلية بهدف إستغلالها في الجانب الإستثماري والحفاظ على التنوع الحيوي فيها . فيما أشار الأخ علي عبدالكريم الفضيل مدير عام مشروع المحميات البرية والساحلية والسيد أوفو راجونز رئيس فريق العمل الإستشاري للمحميات البرية و الساحلية أن الهدف من إنشاء مشروع إدارة المحميات الساحلية هو الحفاظ على التنوع الحيوي في مناطق المشروع وتأهيل تلك المناطق إقتصادياً لتطوير حياة سكان المجتمعات المحلية بها . مشير ين إلى أن هناك دراسات علمية خاصة بالمسح والتنوع الاقتصادي والاجتماعي اعدتها شركة (ماكليستر) البريطانية و المجلس العلمي للعلوم التطبيقية بهدف الحفاظ على التنوع الحيوي بمناطق الساحل في كل من شرمه - جثمون - بروم بمحافظة حضرموت وبلحاف وبئر علي بمحافظة شبوه .