وقع اليوم بصنعاء على اتفاقية تمويل لبنك الأمل للتمويل الأصغر بمبلغ 45 ألف يورو مقدمة كمنحة من الوكالة الفرنسية للتنمية.
وتهدف الاتفاقية التي وقعها المدير العام التنفيذي للبنك محمد اللاعي والسفير الفرنسي بصنعاء/جوزيف سلفا، ومدير الوكالة الفرنسية للتنمية /كرستيان فلامند، إلى تعزيز قدرات الحكم لجعل إجراءات مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب لدى البنك طبقا للمعايير الدولية.
وعقب التوقيع أوضح السفير الفرنسي بصنعاء أن هذا الدعم التقني الممول من الوكالة الفرنسية للتنمية يمثل بداية للتعاون بين فرنسا واليمن في مجال مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب.
وقال " إن فرنسا استثمرت التعاون الثنائي والمتعدد الأطراف ليس فقط من الاتفاقيات الإدارية بل أيضا دعم المؤسسات المالية مثل بنك الأمل في سبيل تعزيز إجراءاتها".
وأشاد بالجهود التي تبذلها اليمن باعتبارها عضوا في مجموعة العمل المالية الفاتف " FATF " في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، في مجال مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب منذ صدور قانون رقم (35) لسنة 2003م. لافتا إلى أن تفعيل إجراءات مكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب لاتزال في طور البداية نسبيا للكثير من المؤسسات العاملة في اليمن.
وأكد السفير الفرنسي أن بنك الأمل سيحظى بتأييد الوكالة الفرنسية للتنمية بحيث تكون منسجمة مع طموحاتها ونموذج مؤسسي لليمن.
من جانبه أشار المدير العام التنفيذي للبنك محمد اللاعي، إلى أن هذه الاتفاقية تمثل البداية الأولى للوكالة الفرنسية للتنمية في دعم مجال التمويل الأصغر في اليمن بهدف إعداد قواعد وسياسات ومنهجية لمكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب التي أصبحت من أهم المتطلبات العالمية للحصول على تمويلات دولية.
وأشار إلى أن هذه الاتفاقية ستساعد البنك لاستقطاب الكثير من التمويلات من مجتمع المانحين خاصة الوكالة الفرنسية للتنمية، فضلا عن تسهيلها حصول البنك على ثلاثة ملايين دولار من بنك الإعمار الألماني.