في إطار نشاطه الأسبوعي وأمسياته الثقافية والأدبية والشعرية نظم مركز
ابن عبيدالله السقاف لخدمة التراث والمجتمع بمدينة سيؤون مساء الأربعاء
الماضي أمسية شعرية أحياها الشاعر محمد بن صالح الحامد الذي قدم فيها باقة
متميزة من روائع قصائده.
وفي أمسيته الرائعة التي حضرها عدد من الأدباء والشعراء والمثقفين والمهتمين ورواد مركز ابن عبيدالله السقاف إستعرض نماذج من القصائد المختارة ذات الطابع الديني والوطني والوجداني والمتأثرة بإبداعات قصائد وجماليات قصيدة والده الشاعر الكبير صالح بن علي الحامد ( قف معي نشهد جمالاً ) والتي نالت استحسان الحاضرين. كما تم في الأمسية الشعرية التي أدارها الشاعر صالح عمير, تقديم شذرات منثورة من قصائد الحامد الفكاهية والمستوحاة من بعض المواقف الطريفة التي صادفته أثناء تاديتة لرسالته المهنية كمعلم في عدد من مدارس مدينة سيؤون.
والشاعر محمد بن صالح الحامد من مواليد مدينة سيؤون سنة 1945م, صدر له ديوانان شعريان ( حجر في ماء راكد وجمرة في الرماد) ـ في طريقهما للنشر- وهو من المهتمين بكتابة القصائد الشعبية ذات الطابع الفكاهي، و له مجموعة متميزة من القصائد التي شارك بها في الاحتفالات والمناسبات الدينية منها والوطنية.
كما لدية مجموعة أخرى من القصائد الجديدة يؤمل أن يشارك بها في الأمسيات الشعرية لفعاليات تريم عاصمة للثقافة الإسلامية والتي ستدشن مطلع شهر مارس من العام الجاري.