نفذت الهيئة العامة للشؤون البحرية، بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة
الإنمائي (UNDP)، صباح اليوم تدريبًا عمليًا ميدانيًا في البحر حول استخدام
وتشغيل معدات مكافحة التلوث البحري.
وشارك في التدريب (23) متدربًا من المختصين والفنيين في مختلف إدارات وفروع الهيئة، إضافة إلى ممثلين عن الهيئة العامة لحماية البيئة.
ويهدف التدريب إلى رفع جاهزية فرق الاستجابة السريعة وتعزيز القدرات الوطنية في مواجهة حوادث التلوث البحري بالنفط والمواد الضارة، بما يتوافق مع المعايير الدولية لحماية البيئة البحرية.
وتضمن التدريب تنفيذ عرض عملي لآليات نشر الحواجز العائمة وتشغيل مضخات الشفط وتجميع الملوثات النفطية، إلى جانب شرح ميداني لإجراءات السلامة أثناء تنفيذ أعمال المكافحة.
وأكد الدكتور فهيم سيف علي، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للشؤون البحرية، أن هذا التدريب يأتي ضمن خطة الهيئة للارتقاء بقدرات الكوادر الفنية وتفعيل خطط الطوارئ البحرية، مشددًا على أهمية التنسيق مع الجهات الوطنية والدولية ذات العلاقة لضمان استجابة فعّالة وسريعة في حال وقوع أي حوادث تلوث.
وكانت الهيئة العامة للشؤون البحرية قد دشنت بالتنسيق مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) وبالتعاون مع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، صباح يوم الأحد الماضي بفندق كورال في العاصمة عدن، الدورة التدريبية التخصصية لتدريب المدربين حول الاستعداد والاستجابة لحوادث التلوث النفطي وحماية البيئة البحرية، والتي تستمر لمدة أربعة أيام.