نظمت حركة الشباب الديموقراطي (حشد) صباح اليوم الاثنين الموافق 5اغسطس
اللقاء التشاوري الشبابي الأول، للناشطين والفاعلين والاعلاميين والمؤثرين
بمختلف التوجهات بمحافظة حضرموت لمناقشة المستجدات الحالية وتداعياتها
للخروج برؤى شبابية مستقلة...
وسيتم رفعها للاطراف الفاعلة المحلية والإقليمية ( قيادة التحالف ، الحكومة الشرعية ممثلة بالرئاسة ومجلس الوزراء ، السلطة المحلية بالمحافظة ) بما تلبي تطلعات واستحقاقات أبناء حضرموت في كافة القطاعات ( أمنياً ، سياسياً ، اجتماعياً، اقتصادياً وخدمياً)، بتمويل من الشيخ داود عبدالكريم بن مهري.
وفي اللقاء الذي شارك به اكثر من ثلاثين شاباً وشابة من مديريات وادي وصحراء حضرموت، اوضح رئيس الحركة الاستاذ ابوبكر محفوظ حسان أن هذا اللقاء نظمته الحركة التي تأسست مطلع عام 2012م من منطلق رسالتها السامية في تعزيز الوعي السياسي والحقوقي والقانوني هللشباب والدفع بهم للمشاركة في مراكز صنع القرار في الدولة، وتأكيداً على ضرورة رفع صوت شباب حضرموت، وبمطالبهم إلى صناع القرار، واشراكهم في العملية السياسية في مختلف التحركات والمباحثات الحكومية المحلية والإقليمية والدولية، خاصة في ظل المستجدات التي تشهدها الساحة الحضرمية.
مشيراً أن هذا اللقاء ينعقد وحضرموت تعيش حالة من التقلبات والتغيرات في المجريات السياسية على مستوى الحكومة والسلطات المحلية من جهة والأطر والمكونات السياسية والمجتمعية من جهة أخرى، وكذا تهميش لصوت أبناء حضرموت في المطالب والحقوق والإستحقاق في مختلف الجوانب السياسية والإقتصادية والأمنية، وذلك من أجل التوافق على رؤية شبابية حضرمية موحدة ومستقلة تعكس مطالب وحقوق أبناء حضرموت.
كما يؤكد دعمه لجهود الجميع في إنهاء الأزمات الإقتصادية ومواجهة تدهور العملة وسوء الحياة المعيشية للمواطنين ومكافحة الفساد، مع ضرورة إتخاذ استراتيجيات وطنية لمعالجة الفشل السياسي، مبيناً أن اللقاء لا يستعدي جهة ولا يقف مع طرف ضد آخر.
وقال في كلمته: “اننا نجتمع على طاولة واحدة لنتناقش جميعاً في ذلك، لوضع توصيات ومخرجات كوسيلة ضغط شبابية موجهة للأطراف الفاعلة المحلية والإقليمية والدولية (قيادة التحالف ، الحكومة ممثلة بمجلسي الرئاسة والوزراء والسلطة المحلية بالمحافظة)، والتركيز فيها على قطاعات وجوانب محددة وهي:
(الجانب الأمني ،الجانب السياسي ، الجانب الإجتماعي ، الجانب الإقتصادي والخدماتي ).
فيما سيتم عقد لقاءات قريبة قادمة تستهدف الشباب من مديريات ساحل وهضبة حضرموت.
الشيخ داؤود بن مهري أشار في كلمته بقوله “أننا من خلال تبنينا لهذا اللقاء التشاوري الشبابي الأول حرصنا من خلاله على رفع أصوات الشباب في حضرموت في ظل صراع الوجاهات والنفوذ في حضرموت وهو ما يدعوا إلى الإستماع إلى رؤاهم، ومشاركتهم في اتخاذ القرارات وصناعة السياسات، وهذا الحرص من منطلق إيماننا بأن حقيقة التغيير للأفضل منطلقها من الشباب دائماً”.
هذا وقدم كلٌ من الأخوة صالح خالد التميمي وعبدلله جمعان ودعان أوراق تحليلة تناولت الأولى منها: ” قراءة تحليلية لواقع الحراك الحكومي المركزي والمحلي والمكونات في حضرموت، وتحليل البيانات والخطابات الأخيرة الصادرة من كل جهة”، فيما تناولت الثانية: “مطالب واستحقاقات أبناء حضرموت في ظل توجهات المكونات والأطر السياسية والمجتمعية الموجودة في حضرموت”، دارت بعدها نقاشات مستفيضة، تمخضت عنها عدد من التوصيات والرؤى المقترحة من الحاضرين والتي سيتم نشرها قريباً.
الجدير ذكره انه قد تم تشكيل لجنة منبثقة من المشاركين لمتابعة تلك التوصيات لدى الجهات المعنية، والدفع بها لتلبية تطلعات شباب وأبناء حضرموت والتي سيتم العمل عليها خلال الفترة القادمة. https://www.facebook.com/share/p/Pf9F3YBVgpawkHzn/?mibextid=oFDknk