آه من هذه الكلمة التي تسحرنا وتجعلنا نذوب حبا وشموخا ..عندما نسمعها
نغدو حينئذ أكثر سيادة على أنفسنا وعلى الكون .. اه سيدي عندما نقولها
نشعر أننا أكثر قربا من الحياة الحقة .
كيف جاءت هذه المفردة .. الصفة التي تشبع اعتزازنا بأنفسنا ، وتقنعنا أن الرجل معنا .. هل أتت من الغرب ام من الشرق؟!.. من الشمال المتقدم ، من الجنوب الذي متقدما من النظام الراسمالي ، أم من النظام الإشتراكي ؟!..
سيدتي .. ألم تكوني جديرة لهذه الكلمة.. ولم لا وأنت الماضي والحاضر والمستقبل ، إن لم يكن كذاك لم استهلوا هذه الكلمة في كل خطا باتهم وبرامجهم وقدموك على السيد .
(( أنساتي ، سيداتي ،ساداتي ))
جميل ولأاجمل نريد أن نكون سيدات فعلا لا بالكلام ياسيدي.. سيدات بالفعل سيدات الزمان والمكان ،سيدات في المنزل في العمل ، في كل المناشط والمحافل والأمكنة ..
فيا أيها الرجل .. بل ياأيها المثقفون استيقضوا إنا نحن الذين جئنا بكم لكن لما ذكرتم ... نعم هانحن نذكركم ..