1-3 شجون نسائية ... سيدتي
الثلاثاء : 8/7/2008- موقع محافظة حضرموت / ليلى غانم
آه من هذه الكلمة التي تسحرنا وتجعلنا نذوب حبا وشموخا ..عندما نسمعها نغدو حينئذ أكثر سيادة على أنفسنا وعلى الكون .. اه سيدي عندما نقولها نشعر أننا أكثر قربا من الحياة الحقة .

كيف جاءت هذه المفردة .. الصفة التي تشبع اعتزازنا بأنفسنا ، وتقنعنا أن الرجل معنا .. هل أتت من الغرب ام من الشرق؟!.. من الشمال المتقدم ، من الجنوب الذي متقدما من النظام الراسمالي ، أم من النظام الإشتراكي ؟!..
سيدتي .. ألم تكوني جديرة لهذه الكلمة.. ولم لا وأنت الماضي والحاضر والمستقبل ، إن لم يكن كذاك لم استهلوا هذه الكلمة في كل خطا باتهم وبرامجهم وقدموك على السيد .
(( أنساتي ، سيداتي ،ساداتي ))
جميل ولأاجمل نريد أن نكون سيدات فعلا لا بالكلام ياسيدي.. سيدات بالفعل سيدات الزمان والمكان ،سيدات في المنزل في العمل ، في كل المناشط والمحافل والأمكنة ..
فيا أيها الرجل .. بل ياأيها المثقفون استيقضوا إنا نحن الذين جئنا بكم لكن لما ذكرتم ... نعم هانحن نذكركم ..