الكي عبارة عن لذعة من النار يكوى بها المريض من الحمى أو وجع في البطن أو من الخوف أو من آلام الظهر وللمرأة بالذات في حالة شكواها الدائمة من آلام الظهرأو عدم انتظار العادة الشهرية وأيضاً في حالة تأخر الحمل للمرأة ومرت عليها أكثر من أو أكثر, تتعالج المرأة في هذه الحالات عند امراة معروفة في البلدة بالنار وهي عادة قديمة لازالت تمارس إلى الآن.

تكوى المرأة المريضة وبالذات التي تريد تحقيق أمومتها في الحمل على الاعتقاد السائد قديماً، ويعطى لها عدة كيات في الظهر خلف الحوض .. وبعد الكي تأخذ المرأة راحة تامة من الرجل لكي تبرأ جروح الكي وراحة من أعمال البيت ولا تتحرك أو تبذل أي مجهود سوى التمدد فوق الفراش لمدة أربعين يوماً إلى أن تشفى وتلتئم هذه الكيات النارية مع أخذ غذاء حسب وصف المرأة التي تقوم بعملية الكي للنساء.
يستعمل في عملية الكي أدوات خاصة معروفة هي:
1-  موقد من النار.
2-  مسلة أو حديد يضع فوق النار ويحمى.
3-  فحم (الصخر) يولع به النار.
وهكذا العادة في حضرموت برغم التقدم الطبي إلا أن البعض لايزال يتعالج به وبالذات في قرى وأرياف حضرموت ورغم عدم فائدتها أحياناً وإن أفاد إنما هي ضربة حظ لأنه عبارة عن موت نهائي لهذا العضو ويقولون في أمثالنا الشعبية الدارجة.. أخر العلاج الكي..