العلماء : لا تعارض بين الدين وتنظيم الأسرة
الأربعاء 2/7/2008- المكلا /موقع محافظة حضرموت/مجدي محمد بازياد

دشن البرنامج العام للإعلام والاتصال السكاني بوزارة الإعلام بالتنسيق مع  وزارة الأوقاف وصندوق الأمم المتحدة للسكان دشن مؤخرا العديد من الحملات التوعوية الخاصة بتنظيم الأسرة، وأطلق العديد من هذه الحملات من دُور العبادة "المساجد والجوامع" لما تتمتع بع تلك الأماكن من قداسة وقبول لدى المواطنين.


وفي المكلا تطرق العديد من خطباء الجوامع وأئمة المساجد لموضوع تنظيم الأسرة ورأي الدين فيه حيث أجاز فضيلة الشيخ ناظم عبدالله باحبارة - مدير مركز عمر للدراسات والبحوث أمام جامع عمر بالمكلا أجاز استخدام وسائل تنظيم الأسرة نافيا ان يكون ديننا الحنيف قد رفضها ، مشيرا إلى أن المنع جاء في تحديد النسل وقطعه فقط. وقال الشيخ باحباره : إن المسلم لاباس عليه ان كانت لديه ظروف خاصة من مرض او فقر من ان يستخدم وسائل تنظيم الأسرة داعيا الى ضرورة الاتفاق بين الزوج والزوجة على استخدامه حسب الوقت الذي يريانه مناسبا .
من جانبه وصف صاحب الفضيلة الشيخ محمد سعيد الرباكي - خطيب جامع الروضة بالكلا وصف القضية السكانية بالقضية المؤرقة للعام ، مشيرا إلى ان تنظيم النسل يعد الطريقة الفضلى لحل قضية الانفجار السكاني الذي تشهده بلادنا في ظل ظروف اقتصادية صعبة موضح ان قول النبي صلى الله عليه وسلم : "فإني مكاثر بكم الأمم يوم القيامة" لايتنافى مع تنظيم الأسرة لان التنظيم يجعل مجتمعنا صحيا خاليا من اية علل.
كما اكد الشيخ عبدالقادر حسن الجفري إمام وخطيب جامع بازرعة بالمكلا اكد ان الاسرة هي الدعامة الاساسية لبناء مجتمع مسلم قوي ومعافى مشيرا الى ان تنظيم الاسرة امر لاغبار عليه وجائز بعد اتفاق الزوجين دون اجبار اواكراه.
تجدر الاشارة الى ان مديتي المكلا والقطن قد شهدتا في يونيو الجاري تدشين الحملة التوعوية الخاصة بتنظيم الاسرة خلال الفترة من الثاني حتى الثامن من الشهر نفسه.