• بدعم الدكتور محمد أبو بكر المفلحي استطاع المركز الثقافي أن يقف على رجليه .
• المركز يرحب بكل الفعاليات والمناشط التي ترتقي إلى المستوى الذي وصلت إليه حضرموت من تطور في الجوانب المادية والروحية .
عانت حضرموت كثيراً من عدم وجود قاعدة مادية ثقافية تتمثل في وجود مسرح يتسع للأعداد الهائلة من متلقي الفن والثقافة إذ أنها ومنذ سنوات طويلة كانت تعتمد على قاعة السينما الأهلية بالمكلا التي تستقبل كل الفعاليات والمناشط الثقافية والفنية.
وحضرموت دائماً تتسم بالعطاء الثقافي إذ أنها تمتلك مخزوناً ثقافياً كبيراً وتراث وفلكلور وأدب شعبي شعراً ونثراً وحكايات وفنون شعبية وغناء وموسيقى وفنون تشكيلية ومسرح .
وكلنا يدرك أن كل الفعاليات كانت تقدم في دور السينما في السبعينيات من القرن الماضي التي تحولت إلى قاعة أفراح أو في الميادين والساحات العامة .. وكانت كل الفعاليات الجماهيرية والثقافية تطالب بإنشاء مسرح وطني متكامل إلا أن الظروف الذاتية والموضوعية كانت هي العائق إلى أن تحقق هذا المطلب حين وجه الرئيس علي عبد الله صالح بقيام مركز ثقافي بالمكلا في عام 1995م حين تقدم مدير عام مكتب الثقافة بطلب أثناء زيارة الرئيس للمكلا في اللقاء الذي تم في منتدى الخيصة الثقافي بالقصر السلطاني آنذاك .
وفي عام 1996م قام الأستاذ عبد ربه منصور نائب الرئيس بوضع حجر الأساس للمركز بحضور وزير الثقافة آنذاك الأستاذ عبد الملك منصور في منطقة فوه . وفي عام 1998م تم الانتهاء من البناء وبدأت مرحلة التأثيث والتجهيز التي تم إنجازها عام 2003م .
في عام 2005م تم افتتاح المركز من قبل رئيس الجمهورية والذي تزامن واحتفالات شعبنا بالعيد الوطني الخامس عشر التي تمت في المكلا عاصمة محافظة حضرموت وأطلق عليه مركز بلفقيه الثقافي . وبافتتاحه تتالت الفعاليات الثقافية والفنية واللقاءات والندوات والمحاضرات والاجتماعات التي قامت بها كل الفعاليات الناشطة بالمحافظة ومن مختلف الأطياف .
مكونات المركز
يتكون مركز بلفقيه الثقافي من : قاعة للمسرح تتسع لستمائة مقعد مجهزة بأحدث التقنيات الصوتية والضوئية وأجهزة التكييف والأثاث . وبالرغم من أن سعة القاعة لا تلبي طموح المحافظة إلا أنها سدت فراغاً كانت المحافظة تعاني منه ومن خلال المركز شهدت المكلا الكثير من المناشط الثقافية والفنية واجتماعات مكاتب الوزارات وفعالياتها وفعاليات منظمات المجتمع المدني .
وتوجد بالمركز قاعتين كبيرتين للاجتماعات ومكاتب لمدير عام مكتب الثقافة وإدارة المركز والدوائر التابعة لمكتب الثقافة الفنية والثقافية وموقع شبكة حضرموت للإنترنت .
وبدعم وزير الثقافة محمد أبو بكر المفلحي استطاع مركز بلفقيه الثقافي أن يطور من نشاطه في مختلف النواحي خلال الفترة الماضية ، إذ أنه قام بتنفيذ فعاليات عديدة ثقافية وجماهيرية وسياسية ومناشط المدارس والجامعات والمعاهد إضافة إلى فعاليات المجلس المحلي والمكتب التنفيذي والمنظمات والجمعيات والمنتديات والأندية وقام بعدد من الدورات الثقافية والعلمية والمهنية . وكافة المؤتمرات والمهرجانات الثقافية والسياحية .
مركز بلفقيه على استعداد أن ينظم وينفذ كل الفعاليات أي كان عددها ومن أي جهة شريطة أن تلتزم بالقوانين والأنظمة وفقاً للائحة الخاصة بذلك من حيث ارتقاء هذه الفعاليات إلى المستوى الفني والثقافي والفكري والاجتماعي بحيث تكون هذه الفعاليات متعامدة وما يعتمل في المحافظ والجمهورية اليمنية .