من جديد تعود بنا الأيام وهي تمضي في دورتها إلى انطلاقة رحلة من العطاء التربوي والتعليمي في تربية ساحل حضرموت لندخل عاما دراسيا مليئا  بالمفاجآت والتحديات في سلك ها القطاع الحيوي الهام  .

إن المجتمعات بأسرها تدرك تماما أهمية التعليم  كونة الركيزة الأساسية لبناء الحضارات والبذرة للتنمية والتقدم والتطور  عبره تتسلح الأجيال بالعلم والمعرفة لهذا فالعوامل مشتركة بين المجتمع كله والقائمين على مفاصل العمل التربوي والتعليمي من أجل الوصول إلى الغاية المنشودة والمستدامة .
وفي تربية ساحل حضرموت  شهد القطاع التربوي منذ السنوات الأخيرة إنجازات ترسي قواعد  لاستراتيجية في تطوير منظومة العملية التربوية والتعليمية بعد أن وفرت جميع مقومات التعليم في كل قرى ومناطق وأرياف المحافظة .
اليوم وبعد إرساء قواعد البناء والبدء في إكمال المشوار بثبات وعزيمة وإصرار كان للقيادة التربوية والتعليمية ممثلة بالاستاذ أمين عبدالله باعباد المدير العام لمكتب الوزارة بالمحافظة نظرتها الثاقبة في وضع الرؤية والتوجهات الجديدة ومنها إدخال بعض من الأفكار والتطلعات التي تلبي حاجة المستهدفين من التعليم .
إن مرحلة البدء في العام الدراسي الجديد  تحتاج إلى العمل باخلاص وجد واجتهاد من العاملين في الميدان من إدارات تربوية مدرسية ومعلمين وطلاب ... حتى يمر العام من بدايته  وحتى اكتماله  مستنيرين بالرؤية المنبثقة عن التوجه  لقيادة العمل التربوي والتعليمي بالمحافظة .
فادي سالم حقان
السكرتير الصحفي للمدير العام
مكتب وزارة التربية والتعليم بساحل حضرموت