أكد الأخ/ عمير مبارك عمير – وكيل محافظة حضرموت أن الحملة الوطنية التوعوية الخاصة بالصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة لا تتعارض إطلاقا مع المحددات التي وضعها ودعا إليها ديننا الإسلامي الحنيف.
وقال الأخ الوكيل وهو يتحدث في اختتام فعاليات الحملة التوعوية أمس الأحد بجامع الروضة بالمكلا : إن الحملة التي نظمتها وزارة الأوقاف والإرشاد بالتنسيق مع بعض الجهات المانحة تعد فرصة طيبة للاطلاع على المشكلات السكانية وتنظيمها, واصفا ذلك بالتحدي في ظل تزايد سكاني وقلة في الموارد تشهدها بلادنا.
مشيرا إلى إن الإسلام حث على بناء المجتمع المسلم القوي والصحي الخالي من أية علل، داعيا إلى تكاتف وتضافر الجهود والتفاعل الجاد مع أهداف هذه الحملة من قبل مختلف شرائح المجتمع أطباء ومرشدين وخطباء من أجل بناء أسرة ومجتمع فاعل ، مضيفا أنه يجب علينا إيضاح وتصحيح بعض المفاهيم والأخطاء الشائعة بين الناس من حيث الفرق بين تنظيم الأسرة وتحديد النسل الذي نهى عنه الشرع ، مؤكدا دعم السلطة المحلية بمحافظة حضرموت لتلك الجهود الهادفة تنمية القدرات لدى الفرد والمجتمع.
من جانبه .. أوضح الأخ/ عبدالله علي ناجي - مدير إدارة التدريب والتأهيل بالإدارة العامة للوعظ والإرشاد بوزارة الأوقاف المشرف على الحملة بمدينة المكلا أوضح أن الحملة شهدت إقبالا كبيرا وهي تجني ثمار جهود عدد من الجهات المختصة التي تداعت لتنظيم الحملة في ظل النمو السكاني الرهيب الذي تشهده بلادنا وتناقص العديد من الموارد . وعبر الأخ ناجي عن سعادته لما شاهده من تفهم أبناء المحافظة وخصوصا القطاع النسائي الذين تجاوب مع الدعوات التي أطلقت في المساجد والأماكن العامة والجامعات لتعريف المواطنين بأهمية تنظيم الأسرة وتوضيح الالتباس الذي يعتري العديد من الناس حول التنظيم والتحديد للنسل . مؤكدا أن وزارة الأوقاف والإرشاد بصدد متابعة تنظيم العديد من الحملات والورش الخاصة بتنظيم الأسرة في الفترة القادمة.
تجدر الإشارة إلى أن الحملة التوعوية لتنظيم الأسرة دشنت يوم الاثنين الماضي ونظمتها وزارة الأوقاف والإرشاد بالتعاون مع برنامج الإعلام والاتصال السكاني بوزارة الإعلام وصندوق الأمم المتحدة للسكان واستمرت أسبوعا كاملا في مديريتي المكلا والقطن.