يجوب
شوارع المدينة منطلقاً من الساحة العامة من تحت القصرين حاملاً (الهاير)
الطبل وبيده يضبط الايقاع المتميز مع انشاد وابتهالات ترحيبية بالشهر
الفضيل ووفق خطة سير في الشوارع والأزقة يترنم بأبيات من شعر علماء من
القرن السابع والعاشر الهجري .
ومن بعد منتصف الليل وحتى الثانية قبل
الفجر ينهي المفلح الأخ صبري جمعان خراز مهمته التراثية لإشعار أهالي
المدينة بتجهيز أنفسهم للسحور على الرغم من وجود ادوات التوقيت الحديثة
ويؤدي دورة بالمجان طيلة ليال الشهر الكريم .
وهذه العادة سبقه فيها
والده وأجداده وأقاربه منذ قرون عشر ليال رمضان الأولى أبيات وبلحن خاص وفي
العشر الثانية ابيات ولحن مختلف وهكذا في العشر الأخيرة التي يترنم بصوته
وإيقاعه مودعا الشهر.
وعند مروره تحت المساجد يتوقف احتراما حتى لايزعج من يقرأ القرآن .