بحضور مدير عام مديرية تريم رئيس المجلس المحلي، الأستاذ حسن جعفر مولى
الدويلة، اختتم فريق صانع أثر بمديرية تريم مساء اليوم، ورشة عمل لمبادرة (
معا ) للتوعية من مخاطر تعاطي المخدرات، والتي تأتي ضمن أنشطة برنامج صانع
أثر ، الذي تنفذه مؤسسة رنين اليمن.
واستهدفت الورشة الأولى التي دربها العقيد عبدالله لحمدي، نائب الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بالجمهورية ومدير مكافحة المخدرات بساحل حضرموت، المبادرات الشبابية وعقال الحارات ومجموعة من الإخصائيين، والاخصائيات بالمدارس والثانويات ، حيث كان مخرجها توصيات للورشة الثانية، التي استهدفت، السلطة المحلية والمكاتب التنفيذية، والأمن والأوقاف والشؤون الاجتماعية والصحة والثقافة والتربية بالإضافة إلى التعليم العالي.
وأثريت ورشة العمل بالكثير من المداخلات ،التي تضمنت نبذه عن انتشار المخدرات في وادي وصحراء وساحل حضرموت ، بالإضافة إلى تأثيرات ومراحل الإدمان التي قد يشعر بها المتعاطون.
واستعرض لحمدي بعض الأنواع الرئيسية من المخدرات والمنشطات، مؤكداً على انتشارها بشكل مخيف في الآونة الأخيرة، مما أدت إلى تفاقم مشكلة أضرار صحية واجتماعية واقتصادية، وأصبحت تتعدى حدود الفرد وتمتد إلى الأسرة والمجتمع، بل والمجتمعات كلها، وباتت المخدرات دار رهيب يفتك بكل ما يحيط بنا واختتمت الورشة بمخرجات وتوصيات، والتي ركزت على :
_ توحيد خطب الجمعة وإقامة المنتديات والفعاليات للتوعية من المخاطر.
_ التوعية عبر الإذاعات المدرسية، بالإضافة إلى النزولات وتفعيل التوعية بمختلف الأنشطة المدرسية.
_ أن يكون في سياسات السلطة والأمن اقامة مركز بأمن المديرية خاص بمكافحة المخدرات -توعية أفراد الأمن والنزول إلى النقاط العسكرية وإكسابهم مهارات التعامل مع قضايا المخدرات في حالة الضبط أن يكون ضمن سياسة الصحة إقامة مصحة حكومية لمعالجة الإدمان.
_ أن يكون هناك مركز للبحوث للبحث في مشكلة المخدرات بمحافظة حضرموت وإيجاد الحلول المناسبة.
وغيرها الكثير من التوصيات الضروريه للحد من انتشار ظاهرة المخدرات.