قال وزير الكهرباء والطاقة الدكتور مصطفى بهران:" إن تركيب محطات رقابة إشعاعية في الموانئ اليمنية الرئيسة سيمكن من مراقبة البضائع الداخلة إلى البلاد، والتأكد من خلوها من أي مواد إشعاعية ضارة بالإنسان والبيئة".
وأوضح الدكتور بهران في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أنه يجري العمل حالياً على مراجعة مشروع مذكرة التفاهم بين وزارة الكهرباء والطاقة، ووزارة الطاقة الأمريكية، والتي ستقدم المساعدة التقنية، وتدريب العاملين اليمنيين على تشغيلها وصيانتها.
وتوقع وزير الكهرباء والطاقة انتهاء اللجنة الوزارية المكلفة بمراجعة مشروع مذكرة التفاهم خلال الأسابيع القليلة القادمة على أن يتم عرضها على الجانب الأمريكي عبر القنوات المعتادة. مشيراً إلى أن وزارة الطاقة الأمريكية سبق وأن وقعت مذكرات تفاهم مماثلة في هذا الجانب مع عدد من بلدان المنطقة، على رأسها موانئ دبي وعُمان.. فيما تجري مفاوضات حالياً لنفس الغرض مع الأشقاء بالمملكة العربية السعودية.
وكان مجلس الوزراء قد ناقش خلال اجتماعة الأسبوعي الثلاثاء الماضي تقرير اللجنة الوزارية المكلفة بمراجعة مشروع مذكرة التفاهم بين وزارة الكهرباء والطاقة، ووزارة الطاقة الأمريكية لتركيب محطات رقابة إشعاعية في مينائي عدن والحديدة.
وقد أقر مجلس الوزراء بهذا الخصوص قيام وزارة الكهرباء والطاقة بالتنسيق مع وزارة الشؤون القانونية بإعادة صياغة مذكرة التفاهم المزمع توقيعها مع الجانب الأمريكي، وتلافي أي قصور في المذكرة، وإبلاغ الجانب الأمريكي بذلك على أن يتم الرفع إلى المجلس بما سيتم التوصل إليه في هذا الشأن.