أشاد وزراء الخارجية العرب بالمبادرة اليمنية لرأب الصدع الفلسطيني. وثمنوا عاليا خلال اجتماعهم اليوم بدمشق للتحضير للقمة العربية في دورتها العادية العشرين, الجهود التي يبذلها فخامة الرئيس علي عبد الله صالح من أجل تحقيق الوفاق، وتوحيد الصف الفلسطيني.
ونوهوا بالنتائج التي تمخضت عن تلك الجهود، والتي أثمرت توقيع حركتي " فتح " و" حماس " على " إعلان صنعاء " تمهيدا لاستئناف الحوار بينهما لمعالجة القضايا الخلافية وفقا لبنود المبادرة اليمنية.
وفي هذا الصدد, حيا الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى من جانبه المبادرة اليمنية لتحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية.
وقال في الجلسة الافتتاحية للاجتماع :" انتهز هذه المناسبة لأحيي المبادرة اليمنية, وأعبر عن التأييد المطلق لها ".
وأكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أن المبادرة اليمنية بشأن الحوار بين الأشقاء الفلسطينيين ستكون ضمن القضايا الهامة التي سترفع إلى قمة دمشق.
إلى ذلك أثنى وزير الخارجية السوري وليد المعلم على جهود اليمن لتحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية. وقال المعلم في كلمته في الاجتماع: " نؤيد ما تم التوصل إليه بين الأخوة الفلسطينيين في حركتي فتح وحماس في صنعاء بالموافقة على المبادرة اليمنية كإطار لاستئناف الحوار بين الحركتين للعودة بالأوضاع الفلسطينية إلى ما كانت عليه قبل أحداث غزة تأكيداً لوحدة الوطن الفلسطيني أرضاً وشعباً وسلطة واحدة".