البروفسور باهارون : سعداء باستضافتنا لهذا اللقاء التشاوري الأول للمساهمة مع قيادة الوزارة ورؤساء الجامعات والكليات الأهلية بالجمهورية للتشاور معا لدراسة قضاياها المختلفة .

برعاية معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي الأستاذ الدكتور صالح علي باصرة ، ومحافظ محافظة حضرموت الأستاذ طه عبدالله هاجر، اختتمت في رحاب جامعة الاحقاف أمس ( أعمال اللقاء التشاوري الأول لسنة 2008 م) لقيادة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي مع رؤساء الجامعات وعمداء الكليات الأهلية ، بحضور معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي الأستاذ الدكتور صالح علي باصرة ، ووكيل الوزارة لقطاع الشؤون التعليمية الاستاذ الدكتور علي قاسم إسماعيل ، والأمين العام لاتحاد الجامعات الأهلية الاستاذ الدكتور محمد الخامس المخلافي ، ورئيس جامعة الاحقاف البروفسور عبدالله محمد باهارون ، وتشريف رئيس جامعة حضرموت للعلوم والتكنولوجيا الأستاذ الدكتور احمد عمر بامشموس ، ورؤساء الجامعات الأهلية وعمداء الكليات الأهلية بالجمهورية .
هذا وقد بدئ اللقاء التشاوري بالجلسة الافتتاحية بقراءة آيات من الذكر الحكيم ، عقبها كلمة الجامعة المستضيفة البروفسور عبدالله محمد باهارون رئيس جامعة الاحقاف الذي بدأ مرحبا بالحضور وفي مقدمتهم معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي الأستاذ الدكتور صالح علي باصرة ، ووكيل الوزارة للشؤون التعليمية الأستاذ الدكتور علي قاسم اسماعيل ، وأمين عام اتحاد الجامعات الأهلية الأستاذ الدكتور محمد الخامس المخلافي ، والسادة رؤساء الجامعات وعمداء الكليات الأهلية . شاكرا لهم حضورهم وتحملهم عناء الوصول ، وأعرب شاكرا للثقة الممنوحة من الوزارة لجامعة الاحقاف لتستضيف هذا اللقاء التشاوري الأول لسنة 2008 م ، وأكد إلى أن جامعة الاحقاف وهي تستضيف أعمال هذا اللقاء التشاوري الأول الذي يجمع قيادة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ممثلة بمعالي الوزير الأستاذ الدكتور صالح علي باصرة والسادة رؤساء الجامعات وعمداء الكليات الاهلية تطمح إلى أن يخرج هذا اللقاء بتوصيات وقرارت جادة لتنظيم وترتيب ومعالجة أوضاع وقضايا الجامعات الأهلية والكليات الأهلية ، واختتم كلمته مكررا للحضور جزيل الشكر والتقدير وطيب الإقامة في رحاب جامعة الاحقاف .

ثم جاءت كلمة معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي الأستاذ الدكتور صالح علي باصرة ، مقدما شكره للسادة رؤساء الجامعات وعمداء الكليات الأهلية على حضورهم هذا اللقاء التشاوري ، كما خص بالشكر والتقدير الجزيل لجامعة الاحقاف ( الجامعة المستضيفة ) لهذا اللقاء التشاوري الأول لسنة 2008 م ، ممثلة برئيس الجامعة البروفسور عبدالله محمد باهارون ، مقدرا له ولجامعته هذه الاستضافة وكرم الضيافة .
وأكد معاليه إلى أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تعقد هذا اللقاء التشاوري الأول لسنة 2008 م مع رؤساء الجامعات الأهلية وعمداء الكليات الأهلية بالجمهورية باستضافة جامعة الاحقاف بمحافظة حضرموت من اجل الوقوف معا على ابرز القضايا والمواضيع المتعلقة لترتيب وتنظيم أوضاع الجامعات والكليات الأهلية مما شانه تطوير سير التعليم الجامعي في هذه الجامعات والكليات ومعالجة المشاكل والصعوبات التي تقف أمام هذه الجامعات . وتقريب وجهات النظر والتشاور وتبادل الآراء بين الوزارة ورؤساء الجامعات والكليات الأهلية للخروج في نهاية اللقاء بنتائج ايجابية وقرارات جادة تخدم كلا الطرفين لما فيه مصلحة هذا الوطن .
وأشار : الى ضرورة إيجاد قنوات تواصل دائمة بين الوزارة والجامعات الأهلية والخاصة بما من شأنه تطوير أنشطتها المختلفة وجعلها قادرة على التنافس الإيجابي مع الجامعات الحكومية في خدمة التعليم الجامعي .
واضاف :  أن الهم الأساسي أمام الجامعات بشكل عام سواء كانت خاصة أو حكومية هو إعداد كادر بشري يسهم في عملية التنمية وبناء الوطن، وأن الجهود يجب أن تتجه نحو الاهتمام بالتنمية البشرية وتقديم تعليم نوعي ومتميز.
واردف : إلى أن الحكومة تشجع التعليم الأهلي والخاص وتعمل على إتاحة الفرص أمام القطاع الخاص للمساهمة إلى جانب جهود الدولة بالإيفاء بمتطلبات التعليم الجامعي .
ودعا قيادة المؤسسات العلمية إلى التعاون مع الوزارة في تحسين أدائها من خلال إدماج برامجها واستكمال لوائحها ووضع مشاريع البنى التحتية لمرافقها .

واختتم معالي الوزير الجلسة الافتتاحية للقاء التشاوري ، لتبدأ بعدها جلسة مناقشة جدول أعمال القضايا والمواضيع المطروحة في اجتماع اللقاء التشاوري الأول لسنة 2008 م بين معالي الوزير ووكيل الوزارة للشؤون التعليمية مع رؤساء الجامعات وعمداء الكليات الاهلية .
هذا وحوى جدول اعمال اجتماع اللقاء التشاوري الاول على جملة من المواضيع التالية ( الموضوع الاول : استعراض ما تم انجازه من محضر الاجتماع السابق واقراره . الموضوع الثاني : استعراض مدى استكمال الجامعات والكليات الاهلية لمتطلبات العام الاول من صدور القانون ( 13 ) لسنة 2005 م : ويحوي : مشروع النظام الاساسي لكل جامعة - استكمال الشكل القانوني للمالك / المؤسس التي تتبعها الجامعة ، تقييم رأس المال العيني والنقدي – وثائق اثبات الملكية لارضية الجامعة – المخططات الهندسية لموقع الارض – مذكرة رسمية من الجهات الحكومية تؤكد موقع الارض – تصاريح البناء لمشروع البناء للجامعة – البرنامج الزمني لتنفيذ المشروع واستيفاء متطلباته – الموضوع الثالث : موضوع تعيين رؤساء والكليات الاهلية . الموضوع الرابع : تقرير القبول في الجامعات والكليات الاهلية للعام 2007/2008 م وضرورة الالتزام بالتقويم الجامعي المقر من قبل الوزارة : ويحوي : تقرير عن سير عملية القبول والتسجيل – تسليم كشوفات باسماء الطلاب المقبولين – تسليم كشوفات باسماء الطلاب المقيدين في مختلف التخصصات – تسليم كشوفات باسماء اعضاء هئية التدريس – تقديم تقرير عن ثبات وانتظام الجدول الدراسي في الجامعة . الموضوع الخامس : ويحوي : ضبط كشوفات المقيدين والمتخرجين المقدمة للوزارة بمواعيد محددة –  ضبط تسمية الكليات والتخصصات في وثائق التخرج . الموضوع السادس : قبول الطلاب الخريجين من المعاهد الفنية في الجامعات الاهلية بنظام التجسير . الموضوع السابع : امر مجلس الوزراء بضرورة حصول الجامعات والكليات الاهلية على شهادة التسجيل في المؤسسة العامة للتامينات الاجتماعية – تضمين مساق دراسات بيت المقدس كمساق اجباري في الجامعات الحكومية والاهلية – تضمين مفاهيم حقوق الانسان كمساق في خطط الجامعات الاهلية – تضمين مقرر مهارات الحاسوب كمساق اجباري في جميع التخصصات – تضمين مقرر اللغة الانجليزية كمساق اجباري في جميع التخصصات . ومواضيع اخرى : 1- قرار الوزارة بوقف قبول طلبات فتح الفروع لجميع الجامعات في الداخل والخارج حتى الانتهاء من توفير متطلبات الترخيص النهائي 2- تنبيه بعض الجامعات بالمخالفات التي قامت بها الاعلان عن فتح فروع وكليات وتخصصات جديدة دون استكمال الاجراءات وموافقة الوزارة بالإعلان ...)  
وتمت مناقشة جدول اعمال اجتماع اللقاء التشاوري مع معالي وزير التعليم العالي الاستاذ الدكتور صالح علي باصرة ووكيل الوزارة للشؤن التعليمية الاستاذ الدكتور علي قاسم اسماعيل والامين العام لاتحاد الجامعات الاهلية الدكتورمحمد الخامس المخلافي مع رؤساء الجامعات الاهلية وعمداء الكليات الاهلية .
هذا ومن المقرر ان تعلن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في وقت لاحق عن النتائج والقرارت والتوصيات التي خرج  بهذا اللقاء التشاوري الاول .