لقاء مع مدير التربية و التعليم بمكتب مديرية القطن
الثلاثاء : 25/3/2008- القطن/موقع محافظة حضرموت/ سعيد عمر عمار

    يحتل التعليم أهمية بالغة بين مجالات الحياة كونه يمثل الانطلاقة الأولى للنمو المجتمعي . وفي هذا اللقاء نستطلع جملة من المصاعب التي تعترض التعليم في مديرية القطن كونها البوابة الغربية لمديريات وادي حضرموت والصحراء فإلى حصيلة اللقاء : مع الأستاذ: عبدالحكيم طالب الحضرمي مدير مكتب التربية والتعليم  حضرموت - م/ القطن .


-  العملية التعليمية من حيث المنهاج ؟
    المنهاج هو انعكاس للفلسفة التربوية القائمة وهو مقياس للسياسة التي ترسمه الدولة لأبنائها من خلال تحديد الأهداف انسجاما مع متطلبات التطور التربوي الجاري أن هذا المنهاج يلبي طموحات وحاجات أبناءنا الطلاب ويغرس في نفوسهم حب الوطن والتسامح انطلاقا من مبادئ ديننا الإسلامي وأهداف ثورة 26 من سبتمبر و14 من أكتوبر ويحقق طموحات طلابنا في مواكبة التطور العلمي الذي يشهده عالمنا المتحضر .
إلا أن هناك بعض الصعوبات في المنهاج وفي الكتاب المدرسي ونطالب الأتي :-
1- سرعة تصحيح المنهاج بناء على ملاحظات التوجيه التربوي ,
2- تصويب الأخطاء العلمية واللغوية والإملائية التي تتكرر في طبعات الكتاب المدرسي .
3- تدعيم الكتاب المدرسي بمزيد من الوسائل الإيضاحية .
4- التقسيم الدقيق لمحتوى الكتاب بين الفصلين الفصل الأول والفصل الثاني .
5- التخلص من الحشو وخاصة في مادة الاجتماعيات للتعليم الأساسي .
6- أجراء ندوات لتقييم المنهاج ورفدها بما هو جديد من دراسات وأبحاث .

-  المعلمين والمعلمات وطبيعة المشكلات ؟
    يسهم المعلم والمعلمة بدور فاعل ونشيط في العملية التربوية  والتعليمية .
يبلغ عدد المعلمين في مديرية القطن 725 معلم ومعلمة يعملون في الميدان ويحملون شهادات متنوعة ( إعدادي وثانوي وجامعي ) وكان لهم دورا بارزا في قيادة العملية التربوية والتعليمية في المديرية من خلال حصول العديد من الطلاب والطالبات على مراكز متقدمة في امتحانات الشهادة للتعليم الأساسي والثانوي .
على مستوى مديريات المحافظة وتم تكريمهم من قبل مؤسسة حضرموت للتنمية البشرية .
لقد أعطت السلطة السياسية ممثلة في فخامة الرئيس /علي عبدالله صالح ووزارة التربية والتعليم اهتماما بالمعلمين والمعلمات من خلال تحسين أوضاعهم المعيشية والاهتمام بهم مهنيا ومسلكيا من خلال عقد الدورات التأهيلية ففي 2007م عقدت العديد من الدورات التأهيلية للمعلمين والمعلمات وهي على النحو التالي :
1- دورة مختصي مختبرات .
2- دورة وكلاء ومدراء مدارس التعليم الأساسي .
3- دورة معلمي الصفوف ( 4 – 9 ) لمواد الاجتماعيات واللغة العربية والقران والتربية الإسلامية والرياضيات والعلوم .
بالرغم من عدد المعلمين والمعلمات في المديرية يبلغ 725 معلم ومعلمة الا ان هناك نقص في المعلمين يبلغ 20 معلم ومعلمة وخاصة في في بعض التخصصات مثل الرياضيات والعلوم واللغة الانجليزية .

-  قلة المباني ؟
    يعتبر المبنى المدرسي ركن اساسي من اركان العملية التربوية والتعليمية ويتوفر المبنى المدرسي الصالح للدراسة يتم خلق بيئة تعليمية مناسبة .
ونتيجة للتوسع العمراني الذي شهدته المديرية وخاصة في المناطق المجاورة لمدينة القطن وزيادة الكثافة السكانية وبفضل الوحدة اليمنية المباركة تم انشاء وافتتاح العديد من المدارس في هذه المناطق مثل مدرسة عمار بن ياسر ببروج ومدرسة ابن سيناء بمنخر ومدرسة العباس بالشكيلين والسيدة عائشة بمنوب ومدرسة وادي حذية ومدرسة العنين للبنات ومدرسة مصعب بن عمير ومدرسة حصن ال الزوع ومدرسة المرقدة ومدرسة علي بن ابي طالب ببابكر.
وبلغ عدد المدارس بالمديرية 47 مدرسة وروضة واحدة بالاضافة الى مدرسة اهلية واحــــدة ( مدرسة الابداع ) فهناك 20 مدرسة صالحة و15 مدرسة بحاجة الى ترميم جزئي و7مدارس بحاجة الى ترميم كلي .
بالرغم من افتتاح هذه المدارس الجديدة تظل بعض مدارس المديرية في حاجة الى بناء صفوف اضافية مثل مدرسة عمار بن ياسر ومدرسة عمر بن الخطاب ومدرسة 30 نوفمبر ومدرسة 26 سبتمبر ومدرسة بلقيس ومدرسة ابن سيناء بمنخر ومدرسة المستقبل للبنات .
هناك مدارس بحاجة الى ترميم مثل مدرسة اليرموك و مدرسة النصر بالنخر ومدرسة الثورة بالمنصاف ومدرسة ابوبكر الصديق .  
وهناك مدارس بحاجة الى تسوير مثل مدرسة 26 سبتمبر ومدرسة السلام بالجوادة ومدرسة 30 نوفمبر و14 اكتوبر ومدرسة المستقبل ومدرسة خالد بن الوليد ومدرسة مدرم ومدرسة عثمان بن عفان .

-  التجهيزات والمختبرات ؟
    تلعب المختبرات العلمية دورا مهما في العملية التربوية والتعليمية كون ان تلك المختبرات تنقل التلميذ من التجريد الى التطبيق والنظري الى العملي وهي تسهل عملية توصيل المعلومات واكتساب المهرات وهذا ينعكس على مستوى الاستيعاب لدى الطلاب وذلك من خلال الممارسة .
بالرغم من اهمية هذه المختبرات الا ان معظم مدارس المديرية تفتقر الى تلك المختبرات حيث يبلغ عدد المدارس 47مدرسة ( 44اساسي و3مدارس ثانوي ) ومن هذه المدارس نجـــــــــد ان ( 8 ) مدارس تحتوي على مختبرات وهذه المختبرات على الرغم من قلتها فانها تشكو من نقص في المواد الكيميائية ومن بعض الاجهزة وكما ان اغلبها تحتاج الى قاعات مناسبة لاجراء التجارب وفي حاجة الى اثاث وفي حاجة الى توفير وسائل السلامة .
ان هذه المختبرات تحتاج تجديد وتفعيل من خلال حل الصعوبات المذكوره .



-  الأنشطة المدرسية ؟

    النشاط المدرسي جزء أساسي من رسالة المدرسة التربوية وهو من اهم الوسائل التي تبث روح التعاون بين التلاميذ/الطلاب وتقوي شخصيتهم وتساعد على نموها المتكامل والمتوازن
ان الانشطة المدرسية في مدارس المديرية يعيش حالة من التعثر نتيجة العديد من الصعوبات التي تواجها وهي على النحو التالي :
1- عدم توفر الموارد المالية لتسيير النشاطات اللاصفية .
2- عدم وجود ساحات وملاعب لممارسة الانشطة المدرسية ( ملاعب – كرات طائرة – سلة تنس – ادوات الساحة والميدان – غرف انشطة ) .
3- عدم توفير المعلم المتخصص .
4- عدم رغبة بعض المعلمين في المشاركة في النشاط الاصفي بحجة اكتمال نصابة من الحصص .
5- تاخر الاشعار لاقامة المخيمات الصيفية .

-  الاحتياجات التي ينبغي توفرها من مشاريع للعام القادم ؟
الاحتياجات التي ينبغي توفرها :
1- توفير أثاث لمكاتب المعلمين والمعلمات .
2- توفير مقاعد لطلاب صفوف ( 1 -  3 ) واطفال الروضة تناسب مع حجمهم الجسمي .
3- توفير مكتبة لكل مدرسة وخاصة المدارس المكتملة ورفدها بالكتب والمجلات والصحف .
4- توفير النقص من المعلمين والمعلمات وخاصة في التخصصات النادرة مثل الرياضيات .
5- اقامة مراكز للوسائل التعليمية وتزويدها بما تحتاجة من مواد .
6- ايجاد عمال خدمات وحراس للمدارس نظرا لما تعانية من مشاكل .
7- تسوير العديد من المدارس وتزويدها بالاضافة الكاتبة .
8- توفير مختبرات حديثة ومزودة لكل ما تحتاجة من ادوات ومواد .
9- توفير ما تحتاجة المدارس في مجال الانشطة المدرسية من ملاعب وادوات رياضية .
10- رصد مبالغ لعقد حلقات النقاش لمناقشة مختلف الظواهر والمشكلات .



-  المشاريع التي تطمح التربية تحقيقها العام القادم ؟
تطمح التربية إلى بناء عدد من المدارس و الثانويات :
1- بناء ثانوية بالعقاد .
2- بناء مدرسة للبنات في غصيص .
3- بناء مدرسة للبنات في بناصر .
4- بناء مدرسة في عرض ال هبوع  .
5- بناء مدرسة للبنات في بروج .
6- بناء روضة اطفال في العنين .







*  أجرى الحوار : سعيد عمر عمار