أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور صالح علي باصره، على ضرورة إيجاد قنوات تواصل دائمة بين الوزارة والجامعات الأهلية والخاصة بما من شأنه تطوير أنشطتها المختلفة وجعلها قادرة على التنافس الإيجابي مع الجامعات الحكومية في خدمة التعليم الجامعي .
وأشار باصرة في افتتاحه فعاليات اللقاء التشاوري الأول لسنة 2008م لقيادة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي مع رؤساء الجامعات وعمداء الكليات الأهلية الذي احتضنته اليوم بالمكلا جامعة الأحقاف الأهلية ، الى أن الحكومة تشجع التعليم الأهلي والخاص وتعمل على إتاحة الفرص أمام القطاع الخاص للمساهمة إلى جانب جهود الدولة بالإيفاء بمتطلبات التعليم الجامعي .
ودعا قيادة المؤسسات العلمية إلى التعاون مع الوزارة في تحسين أدائها من خلال إدماج برامجها واستكمال لوائحها ووضع مشاريع البنى التحتية لمرافقها .
وأكد باصرة أن الهم الأساسي أمام الجامعات بشكل عام سواء كانت خاصة أو حكومية هو إعداد كادر بشري يسهم في عملية التنمية وبناء الوطن، وأن الجهود يجب أن تتجه نحو الاهتمام بالتنمية البشرية وتقديم تعليم نوعي ومتميز .
وكان رئيس جامعة الأحقاف البروفسور عبدالله محمد باهارون قد رحب في مستهل اللقاء برؤساء وعمداء كليات الجامعات للمشاركة في هذا اللقاء الذي يعد إحدى قنوات التواصل مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي .
ودعا إلى ضرورة إيلاء المزيد من الاهتمام بتطوير الجامعات الأهلية وإجراء بعض التعديلات في الأنظمة والإجراءات الهادفة إلى تمكين الجامعات الأهلية من أداء دورها الأساسي في إعداد كادر مؤهل يسهم في عملية التنمية في الوطن .
هذا وناقش اللقاء التشاوري الأول الذي حضره وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لقطاع الشئون التعليمية الدكتور علي قاسم اسماعيل ورئيس جامعة حضرموت للعلوم والتكنولوجيا الأستاذ الدكتور أحمد عمر بامشموس عددا من القضايا والمواضيع المتعلقة بسير التعليم العالي في الجامعات الأهلية وإجراءات القبول والتسجيل والتخرج بالإضافة إلى مناقشة لوائح وأنظمة الجامعات الأهلية وقوانينها الأساسية.