الحملة الوطنية السادسة لمكافحة السادسة لمكافحة حشرة دوباس النخيل الجيل الربيعي 2008م
الثلاثاء : 4/3/2008- موقع محافظة حضرموت/عبده سالم حمدان
ضمن النزولات الميدانية للحملة الإعلامية المرافقة لمكافحة حشرة دوباس النخيل في مديرية دوعن التقينا بالأخ م/رياض سالم التريمي – المدير الإداري للحملة وأجرينا معه هذا الحوار :

* أدار اللقاء/عبده سالم احمد حمدان

* كيف تسير الحملة وما هو تقييمكم للحملة إلى حد الآن ؟
- بدأ تدشين الحملة السادسة لمكافحة آفة دوباس النخيل بمديرية دوعن الجيل الربيعي 2008م يوم الخميس الماضي بتاريخ 28/8/2008م وقد تم اختيار منطقة القزه كبداية للحملة بناء على توجيهات فريق التحري والتفتيش نظراً لتحديد شدة الإصابة في هذه المنطقة وطبقاً كما هو معروف في اليوم الأول تكون هناك بعض الإشكاليات والنواقص الناتج عن عطالات بعض المواطير المشغلة للمرشات ولكن يتم حلها أول بأول ولكن في اليوم التالي بدأت حركة الحملة تسير بالشكل المطلوب وحسب اعتقادي الشخصي أن الحملة سوف تتجه نحو الأفضل خصوصاً وأنه قد تم إصلاح جميع العطالات واستكمال القوة البشرية والآلية المحددة للحملة وظهر ذلك جلياً في اليوم الثالث من تنفيذ الحملة .

* ما هي نتائج الحملة السابقة ومدى استجابة مزارعي وأهالي مناطق الرش للحملة؟
- نتائج الحملة السابقة لعام 2007م المحددة في تنفذها للجيل الربيعي والخريفي أعطت نتائج طيبة حيث قللت من شدة الإصابة في الكثير من المناطق وهذا الشعور لمسناه من بعض المواطنين وارتياحهم لعملية الرش حيث انتهزها فرصة لكي أقدم الشكر الجزيل إلى مواطني منطقة القزه واخص بالذكر الأخ/ صالح البطاطي – عضو المجلس المحلي م/دوعن على جهوده المغنية في تقديم المساعدة لعمال وفرق الرش كذا مساهمة المواطنين في تهذيب وتكريب النخيل وكذا تعبيد بعض الطرقات الغير صالحة والذي من شأنه تسهل من دخول الآليات إلى أعماق تواجد النخيل المصاب.

* ما هي الصعوبات والمشاكل التي تواجهكم أثناء قيامكم لهذا الواجب الوطني وهل للسلطة المحلية في المديرية من دور في هذه الحملة ؟
- من خلال تجربتي للحملات السابقة والتي شاركت فيها للأعوام 2005-2006-2007م تولدت لدي فكرة واسعة عن تجاوز بعض السليبات التي تطرأ في ميداني التنفيذ وهي الغالب مشاكل فنية وهي ما ذكرت لكم في بداية حديثي يتم حلها أول بأول بحسب حجم المشكلة ومن خلال مساعدة  الإخوة المشاركين في الحملة أي تدخل وهناك معوقات أخرى قد لا يكون  لطاقم الحملة أي تدخل فيها مثل إقناع بعض المالكين لأشجار النخيل في بعض المناطق للاستجابة لهذه الحملة نجد أن هناك قصور واضح لممثلي المجلس المحلي بالمناطق لتوعوية المواطنين بأهمية رش النخيل للتخلص من هذه الآفة الخطيرة من أشجار النخيل المتواجدة في هذه المنطقة والتي تعد من المناطق الهامة والمشهورة بإنتاج أصناف التمور الجيدة.

جديرا ذكره في نهاية هذا اللقاء الأخ م/ رياض سالم التريمي – المدير الإداري للحملة بان إجمالي عدد النخيل والفسائل التي تم رشها هذا يوم أمس الأحد /2مارس 2008م (4472) بين نخلة وفسيلة.