نظم
ابناء حي السحيل بمدينة سيئون الخميس ثالث ايام عيد الاضحى المبارك
فعاليات تراثية ومن الفلكلور الشعبي تمثلت في رقصات الزوامل والشرح إحياء
للمورث الشعبي الذي كان يقيمه الاجداد قديما في هذا اليوم بمناسبة عواد آل
الروشن بحي السحيل .
وانطلقت الزوامل الشعبية من إمام البوابة الغربية
لمدينة سيئون بحي السحيل ويطلق عليها ( السدة القبلية ) مارة بالشارع
الداخلي بالحي ترافقها زغاريد النساء من البيوت المطلة على الشارع الى حوش
بيت منصب حي السحيل السيد / هاشم عبدالقادر الحبشي بمناسبة العواد السنوي
لأسرة آل ( الروشن ) الحبشي الذي يقام ثالث ايام عيد الفطر والأضحى ويسمى
ايضا عواد آل السحيل وكان قديما تقام بهذه المناسبة الزوامل تعبيرا عن فرحة
العيد وتقديرا للمنصب لمكانته في المجتمع .
ووسط حضور جماهيري كبير من
مختلف احياء مدينة سيئون ومن والقرى والمدن المجاورة ومشاركة ابناء حي
السحيل اللذين نظموا هذه الفعالية التراثية وشاركهم كبار السن في فرحة
لعودة هذا التراث الفرائحي , كان في استقبالهم منصب حي السحيل السيد / هاشم
عبدالقادر الحبشي واولاده وعدد من اقاربه مشاركا ابناء السحيل فرحتهم
بالمشاركة في هذه الفعالية معربا عن سعادته وشكره وتقديره ودعمه لأحياء
الموروث الشعبي والعادات والتقاليد الفرائحية التي يمتاز بها حي السحيل
بسيئون .
كما اقيمت عقب الزوامل الرقصات الشرحية التي يمتاز بها وادي
حضرموت تراقص معها الشباب وكبار السن في فرحة وابتهاج وسرور بعيد الاضحى
المبارك رسموا خلالها لوحة جميلة للتكاتف والتعاون والاخاء والمحبة بين
اهالي وابناء هذا الحي بمدينة سيئون