أكد مدير عام مديرية سيئون الأستاذ محمد عوض العامري ان إطلاق الأعيرة
النارية ظاهرة أصبحت تؤرق السلطة المحلية قبل المجتمع ونسعى في الوقت
الراهن إلى فرض توجهات أكثر صرامة.
جاء ذلك خلال حضوره لقاءا عقدته مؤسسة بن حبريش للتنمية صباح اليوم بديوان مديرية سيئون، بحضور الأمين العام للمجلس المحلي المهندس حسين بامخرمة وذلك لمناقشة التداعيات والآثار السلبية التي تخلفها ظاهرة إطلاق النار في الأعراس والمناسبات.
واستمع مدير عام مديرية سيئون والحاضرين عن المشروع وأهدافه الذي يأتي ضمن مشروع تعزيز الأمن على المستوى المحلي باليمن والذي تنفذه مؤسسة بن حبريش للتنمية بالشراكة مع مؤسسة رنين اليمن حول إطلاق النار في الأعراس والمناسبات وضرورة الوقوف بحزم أمام هذه الظاهرة.
وثمن المدير العام جهود المشاركين في المشروع ومؤسسة بن حبريش للتنمية على بصماتها الكبيرة بالمديرية وتنفيذها لهذا المشروع المهم للتوعية بهذه الظاهرة، وما تسببه من إزهاق الأرواح، دون وازع ديني، والتي لا ترضى بها الأعراف القبيلة والمجتمعية.
وناشد المدير العام كافة المواطنين والنازحين من محافظات الوطن بكافة مستوياتهم وصفاتهم إلى إحترام القانون وعادات وهدوء المديرية والإبتعاد عن فرض العادات الدخيلة والتي بدأت تستشري بالمديرية ومنها إطلاق النار والمخدرات.
داعيا عقال الأحياء والمشايخ والخطباء والأعيان والوجاهات الإجتماعية الى تحمل مسؤولياتهم والتعاون مع السلطة المحلية ومنظمات المجتمع المدني في التوعية، وعلى المنظمات المحلية تنفيذ الأنشطة والبرامج التي تعمل على إيقاف هذه الظواهر في المجتمع.
وقد خلصت نتائج ومخرجات المشاركين في المنتدى المحلي حول الظاهرة الى تفعيل منع حمل السلاح وفرض عقوبات على المستوى المجتمعي والتنسيق بين الجهات الأمنية وإقامة حملات المناصرة والمبادرات وإدراج التوعية ضمن المناهج الدراسية وغيره.
حضر اللقاء مدير الأمن والشرطة بمديرية سيئون مقدم ركن رياض العجماء وعدد من المشاركين في المشروع وعقال عدد من الأحياء بمديرية سيئون.